Time

بعد تحرك مسيرات "التضامن مع غزة".. مصر تشترط الحصول على موافقة مسبقة

رحبت وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، بالمواقف الرسمية والشعبية الداعمة لغزة، لكنها أكدت ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام أي زيارات لوفود أجنبية للمنطقة الحدودية مع القطاع.

كان الآلاف من النشطاء المدنيين من أكثر من 35 دولة، أعلنوا توجههم إلى القاهرة، استعداداً للانطلاق في مسيرة سلمية نحو معبر رفح تعرف بـ "المسيرة العالمية إلى غزة"، الخميس، للمطالبة بفتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية، وتشكيل ضغط دولي لوقف الحصار والإبادة الجماعية في غزة.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك: "في ظل الاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمناطق الحدودية المحاذية لغزة خلال الفترة الماضية، تؤكد مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام الزيارات".

وشددت الوزارة، على أهمية الالتزام بالضوابط التنظيمية التي سبق وضعها للزيارات من أجل "ضمان أمن الوفود الزائرة" بسبب دقة الأوضاع في المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة.

وأوضحت، أن السبيل الوحيد للنظر في زيارات الوفود الأجنبية للمنطقة المحاذية لغزة هو من خلال الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب، مشددة على أنه لن يتم الاستجابة لأي دعوات خارج هذه الضوابط، مشددة على أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقواعد المنظمة لدخول الأراضي المصرية بما فيها الحصول على التأشيرات اللازمة.