Time

صور متداولة للمالكي يحمل سلاحاً "عقب انسحاب المتظاهرين" بالمنطقة الخضراء

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، الخميس، صوراً لرئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، يحمل سلاحاً وسط عدد من المسلحين.

وقال عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إن الصور التقطت في المنطقة الخضراء، مساء الأربعاء، عقب انسحاب المتظاهرين الذين اقتحموا البرلمان احتجاجاً على ترشيح "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لشغل منصب رئاسة الحكومة العراقية.

وبدا رئيس "ائتلاف دولة القانون" في الصور المتداولة، وهو يحمل سلاحاً آلياً، في حين لم يتسنَّ لـ"الشرق" التحقق من موعد التقاط الصور. 

وانسحب المحتجون من المنطقة الخضراء التي تضم مقرات حكومية وبعثات دبلوماسية، مساء الأربعاء، وسط دعوات من مختلف الأطياف السياسية لهم بالخروج.

ووصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي حاز تياره الأكثرية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة قبل أن يستقيل نوابه، الاحتجاجات بأنها "ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد"، داعياً المحتجين للانسحاب.

وقال الصدر مخاطباً المحتجين في حسابه على تويتر "وصلت رسالتكم أيها الأحبة.. فقد أرعبتم الفاسدين".

وأصدر "الإطار التنسيقي" الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بياناً طالب فيه الحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي باتخاذ "إجراءات حازمة" لحفظ الأمن والنظام ومنع الفوضى، محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة الدوائر الحكومية والبعثات الدبلوماسية والأملاك العامة والخاصة.

وأشار الإطار في بيانه إلى أنه رصد ما وصفها بأنها "تحركات ودعوات مشبوهة تحث على الفوضى وإثارة الفتنة وضرب السلم الأهلي".

وأضاف أن "ما جرى من أحداث متسارعة والسماح للمتظاهرين بدخول المنطقة الحكومية الخاصة واقتحام مجلس النواب والمؤسسات الدستورية وعدم قيام القوات المعنية بواجبها يثير الشبهات بشكل كبير".