الهجري: "سنبقى ملتزمين بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة"
قال الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا الشيخ حكمت الهجري، الخميس، إنه ملتزم "بوحدة الصف"، و"رفض الفتنة"، و"العمل مع العقلاء في هذا الوطن على وأد الفوضى، وفتح أبواب الحل".
وأعرب الهجري في بيان مصور، عن "الإيمان بأدبيات وأخلاقيات العيش المشترك"، متابعاً: "سنبقى ملتزمين بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة التي طالت الطائفة الدرزية".
وعبّر الزعيم الروحي للطائفة الدرزية عن رفضه "للطائفية"، و"الفرقة"، و"الفتنة"، لافتاً إلى أنه "يحمّل كامل المسؤولية لكل من يعبث بالأمن والاستقرار"، وأكد أن "من يقوم بأعمال التخريب أو التحريض لا يمثل إلا نفسه".
وأضاف: "دفعنا ثمناً باهضاً دماءً غاليةً، نتيجة سياسيات حكومة تكفيرية مارست القصف والاعتداء بدلاً من حماية المدنيين".
وشدد على التزامه بـ"وحدة الصف، ورفض الفتنة، والعمل مع العقلاء والشرفاء في هذا الوطن على وأد الفوضى وصون الكرامة، وفتح أبواب الحل بالحكمة لا بالسلاح".
وفي سوريا 3 شيوخ عقل للطائفة الدرزية، ينتمون إلى عائلات محددة هي: الهجري، والحناوي، وجربوع، تتوارث هذا المنصب منذ ما يزيد على 150 عاماً، في وقت ينفرد حكمت الهجري بالرئاسة الروحية للدروز.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية و"دار طائفة الموحدين الدروز" في السويداء، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق الجانبين على وقف إطلاق النار في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية.
وأصدرت الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية التابعة للهجري عقب إعلان الاتفاق، بياناً على "فيسبوك"، قالت فيه إنه "لا يوجد أي اتفاق أو تفاوض" مع الحكومة السورية، مشددةً على ضرورة "الاستمرار في الدفاع المشروع، واستمرار القتال حتى تحرير كامل تراب محافظتنا".