الرئيس الفلسطيني يجري اتصالات دولية لوقف التجويع في غزة
أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، سلسلة اتصالات دولية مع قادة العالم، والمنظمات الدولية لوقف "جريمة التجويع" في قطاع غزة، مع استمرار الحرب والحصار من قبل إسرائيل على القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عباس أكد في اتصالاته أن استمرار التجويع الإسرائيلي لسكان القطاع "بشكل متعمد أمر يعتبر جريمة من جرائم الحرب يتحمل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي".
ونقلت الوكالة عن عباس قوله: "أولويتنا الملحّة اليوم هي التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، خاصة الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، إضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة، وصولا إلى هدنة شاملة".
وأضاف عباس أن "الأمر الأكثر إلحاحاً في هذه اللحظات، هو وقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة عبر القتل أمام مراكز توزيع المساعدات والتجويع المتعمد من أجل إدخال اليأس في نفوس الفلسطينيين وتهجيرهم"، مؤكداً أنه "لا يمكن احتمال هذا الوضع والسكوت عليه".
وقال عباس، مخاطباً زعماء العالم، إن الأمر "يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبلكم، ومن قبل المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل إدخال المواد الغذائية والطبية فوراً، لإنقاذ آلاف الأطفال والنساء والشيوخ الذين يموتون جوعاً، بسبب الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "الوقت الذي نمر به حرج للغاية، يتطلب وقوف العالم الحر لمنع إبادة جماعية تتم عبر القتل والتجويع والحصار".