لجنة أممية: تقرير لجنة تقصي حقائق أحداث الساحل السوري خطوة مهمة لتحقيق العدالة
قالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، الأربعاء، إن تقرير لجنة تقصي الحقائق في أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري في مارس يمثل خطوة أولى مهمة وإيجابية في مسار الكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة.
وحثت اللجنة الأممية عبر منصة "إكس" على "نشر التقرير سريعاً وتنفيذ كامل توصياته ومحاكمة المتهمين مع مراعاة حقوق الإنسان".
وأصدرت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري تقريرها وسلمته إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، لافتة إلى أن الأحداث التي تشهدها المنطقة الجنوبية كانت سبباً في تأخير الإعلان عن تسليمه.
وقال متحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان، الثلاثاء، إنها توصلت إلى "أسماء 265 من المتهمين المحتملين المنضمين إلى مجموعات المسلحين المتمردين الخارجين عن القانون المرتبطين بنظام الرئيس السابق بشار الأسد والشائع تسميتهم بالفلول وممن توفرت لدى اللجنة أسباب معقولة للاشتباه بتورطهم في جرائم وانتهاكات جسيمة".
وأوضح أن اللجنة "تحققت من أسماء 1426 ضحية منهم 90 امرأة والبقية معظمهم مدنيون وبعضهم عسكريون سابقون أجروا تسويات مع السلطات المختصة، وبالرغم من عدم استبعاد وجود عدد من عناصر الفلول بين الضحايا ترجح اللجنة أن معظم حوادث القتل وقعت خارج أو بعد انتهاء المعارك العسكرية".