Time

مندوب السعودية السابق بالأمم المتحدة لـ"الشرق": مؤتمر حل الدولتين يركز على الخطوات العملية

قال السفير السعودي السابق في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي لـ"الشرق"، الاثنين، إن المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في نيويورك برئاسة المملكة العربية السعودية بالشراكة مع فرنسا، "أول فرصة للتعبير عن إرادة مشتركة للمجتمع الدولي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وأضاف: "هذا المؤتمر يركز على الخطوات العملية في تنفيذ حل الدولتين، وليس فقط على المبادئ الأساسية"، معتبراً أنه تم تجاوز مرحلة التأكيد على المبادئ الأساسية، مشدداً في الوقت نفسه على "ضرورة الانتقال إلى مرحلة التفاهم على الخطوات العملية الداعمة لتطبيق حل الدولتين".

واعتبر أن المؤتمر سيكون له أثر في الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، خاصة عندما يأتي الاعتراف من الدول الأوروبية الفاعلة، مبيناً أن حدوث ذلك "سيزيد من الضغط على الولايات المتحدة، والرأي العام في الداخل الأميركي، إلى جانب الضغط الدولي، الأمر الذي سيؤدي إلى تغير المواقف وإضفاء زخم إضافي على حل الدولتين".

وبشأن تمكين المؤسسات الفلسطينية قال المعلمي: "كانت هناك عملية كاملة بإشراف من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وانتهت إلى نتيجة بأن الإدارة الفلسطينية جاهزة لاستلام مهام الدولة والتصرف بشكل ذاتي، وأن الإصلاحات التي تمت في أجهزة الدولة تؤهلها إلى تحمل المسؤولية في هذا الشأن".

وأضاف: "أعتقد أنه لا يوجد عذر في هذه القضية، إذ يستخدمها الإسرائيليون لتعليق القضية الفلسطينية والمماطلة".

ولفت إلى أن المؤتمر "يطرح خارطة طريق وخطة عمل، ونأمل أن يتم التوافق عليها، وأن يتم التفاهم على تنفيذها بأسرع وقت".

وقال إن المؤتمر "يحظى بدعم دولي، فهناك أكثر من 140 دولة تعترف بفلسطين، وهناك خطوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهذا يؤدي إلى حشد الدعم والتأييد الدولي، والضغط على الدول المترددة، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا".