عون أمام الأمم المتحدة: لبنان ملتزم بأهداف "الورقة الأميركية"
قال الرئيس اللبناني، جوزاف عون، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن مبادئ المنظمة ظلت ثمانين عاماً على الورق، بينما دماء الشعوب بقيت على أرض الواقع.
وأضاف:" وانا أتحدث إليكم عن السلام والتنمية وحقوق الإنسان، يُقتل فيه بعض من أبناء شعبي، وتبقى أراضٍ لبنانية محتلة".
وأوضح أن اللبنانيين "لن يتركوا وطنهم أبداً"، مؤكداً أنه يعمل على إعادة الثقة للبنانيين في بلدهم، وأشار إلى أن سقوط لبنان يعني خطوط تماس بين شتى أنواع التطرف.
وأكد التزام لبنان بأهداف الورقة الأميركية، مع الأمل بأن يلتزم بها المعنيون، مطالباً بوقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية.
ودعا عون إلى وقف فوري للمآسي المرتكبة في غزة، وإحياء مسار سياسي جاد لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، على قاعدة قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
وشدد على أنه "لا تنمية بلا سلام، ولا سلام بلا عدالة، ولا عدالة من دون حقوق الإنسان، معتبراً أن السلام هو التربة الوحيدة الصالحة للتنمية".
وأشار عون إلى أن لبنان يتحمل حالة نزوح هي الأكبر في التاريخ نسبةً إلى عدد السكان، معوّلاً على شراكة الأمم المتحدة، و"الإخوة في سوريا، وبرعاية المملكة العربية السعودية"، للتوصل إلى تفاهمات تعيد النازحين وتعزّز علاقات حسن الجوار.
وأكد أن إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي، وتوفير الإمكانات اللازمة للجيش اللبناني، للدفاع عن أرضه، هما شرط أساسي لعودة الدولة إلى المناطق الحدودية، مشيراً إلى التعويل على المبادرات الدولية ومؤتمرات الدعم لتحقيق ذلك.