إسرائيل تدفع بتعزيزات عسكرية إلى الضفة الغربية وسط اتهامات بـ"جرائم حرب"
صعّدت إسرائيل من عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثالث على التوالي، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى محافظة طوباس التي فرضت حصاراً عليها، كما واصلت، الجمعة، هدم المنازل في مخيم جنين، بينما اتهمت السلطة الفلسطينية، تل أبيب، بارتكاب "جرائم حرب".
وقتلت قوات الجيش الإسرائيلي، فلسطينيين اثنين بعد استسلامهما في عملية وصفت بـ"الإعدام الميداني"، فيما دعت دول أوروبية تل أبيب إلى الالتزام بالقانون الدولي وحماية الفلسطينيين.
وتشن إسرائيل منذ أشهر عدة حملة عسكرية واسعة على العديد من مدن ومخيمات الضفة الغربية، كما أبعدت قسراً عشرات الفلسطينيين من منازلهم.
وواصلت القوات الإسرائيلية، الجمعة، هجومها على طوباس، وسط حظر للتجول واقتحامات لمنازل الفلسطينيين، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما اقتحمت مخيم الفارعة، فجر الجمعة، وشرعت بمداهمة العديد من منازل الفلسطينيين، إضافة إلى انتشار مكثف لفرق المشاة في أرجائه. وقال مدير "نادي الأسير" في طوباس كمال بني عودة لـ"وفا"، إن "قوات الاحتلال احتجزت خلال اليومين الماضيين 162 مواطناً، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق الميداني، وهي المنازل التي تم اتخاذها ثكنات عسكرية".
وتأتي العملية العسكرية الإسرائيلية على الضفة، في ظل تصاعد عنف المستوطنين، الذين يهاجمون منازل الفلسطينيين ويحرقونها، بالإضافة إلى عمليات قتل ونهب.
