Time

وزير الخارجية السعودي: يجب إصلاح منظومة الجامعة العربية

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأربعاء أمام القمة العربية، إنه يجب العمل على إصلاح منظومة الجامعة العربية وتطوير آليات عملها لتكون أكثر فاعلية. 
          
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: "نؤكد على انفتاحنا للتعاون والحوار مع الجميع استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل".
          

وأضاف أن تفاقم حدة التنافس الجيوسياسي في الآونة الأخيرة ينذر بتقويض قدرة المجتمع الدولي على مواجهة التحديات المشتركة بفاعلية، ما يستدعي "تكثيف التعاون والتشاور داخل البيت العربي ونبذ الخلافات البينية والتأكيد على وحدة الصف والمصير".

تحديات عربية تؤثر على المنطقة

وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن دولاً عربية عدة "تواجه تحديات تلقي بظلالها ليس على أمن تلك الدول وحسب بل تطال الإقليم والمنطقة ككل".

وقال إن من أهم تلك التحديات، التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول، وضعف مؤسسات الدولة، وانتشار الميليشيات الإرهابية والجماعات المسلحة خارج إطار الدولة.

وأشار إلى أن ذلك "يحتم علينا تكاتف الجهود لتجنيب دولنا ما قد يترتب على هذه التحديات من مخاطر واضطرابات".

وأضاف: "نشدد على أهمية التنسيق المستمر بين دولنا العربية لتعزيز أمننا الوطني والإقليمي".

وتابع: "إذ نجدد رفضنا التام للهيمنة والتوسع على حساب الآخرين، فإننا نؤكد انفتاح دولنا العربية للتعاون والحوار مع الجميع استناداً إلى التعاون والمصالح المشتركة".

وشدد على الاعتزاز بـ"قيمنا المستقاة من شريعتنا الإسلامية المتسامحة، ومن ثقافتنا العربية الأصيلة، والتي لن نتنازل عنها ولن نسمح للآخرين بفرض قيمهم علينا".

وقال: "بما أننا نتسامح مع ثقافات الآخرين، فإننا نأمل أن يحترم الآخرون ذلك".

الأزمة اليمنية

وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية قال الأمير فيصل بن فرحان: "نؤكد على أهمية وجود ضغط سياسي متواصل من المجتمع الدولي على الحوثيين والتعامل معهم بحزم وجدية أكبر لتحقيق السلام".
          
وشدد على أن "المملكة بذلت جميع الجهود لدعم المبعوث الأممي في مقترح تمديد الهدنة في اليمن ومستمرة في دعم جهود تحقيق السلام".

وتابع: "نؤكد أهمية توفير الدعم اللازم لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وكذلك على اهتمامنا بالأوضاع الإنسانية في اليمن بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي والتنموي للجمهورية اليمنية".