Time

مسؤول أميركي: حماية الأطفال "أولوية" في خضم الصراع بالسودان

قال السفير روبرت وود، ممثل الشؤون السياسية الخاصة للولايات المتحدة إنه "من المخيب للآمال معرفة أن الأعمال العدائية في الخرطوم قد عرّضت للخطر سلامة أفراد القوة الأمنية المؤقتة وأمنهم".

وذكر أن أعمال العنف أعاقت قدرة القوة الأمنية المؤقتة على تنفيذ المهام المنوطة بها، بما في ذلك حماية المدنيين، ومساعدة الجهود الإنسانية، ودعم التسوية السلمية للوضع النهائي في أبيي وقضاياها الحدودية وإنشاء دائرة شرطة أبيي.

وأعرب وود عن إدانة الولايات المتحدة للقتال الدائر في الخرطوم بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وأضاف في تصريحات أمام مجلس الأمن، "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء سقوط أكثر من 500 شخص، والنزوح الداخلي لـ 334 ألف مدني، وسلامة وأمن أكثر من 100 ألف شخص يفرون إلى البلدان المجاورة. كما نشعر بقلق بالغ إزاء حماية الأطفال والتقارير المتعلقة بالعنف الجنسي المرتبط بالنزاع ضد النساء والأطفال والرجال".

وشدد المسؤول الأميركي على أن حماية الأطفال يجب أن تكون أولوية، موضحاً أن بلاده "تحث القوة الأمنية المؤقتة والشركاء الإقليميين والشركاء الدوليين وأعضاء المجلس على اتباع الممارسات الجيدة لحماية الطفل أثناء أزمة السودان".

وأعرب عن تضامن الولايات المتحدة مع شعب السودان في التزامه الراسخ بالديمقراطية، داعياً بشكل عاجل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى تنفيذ ودعم وقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد.

وقال وود: "نشعر بقلق بالغ إزاء الوجود المستمر للقوات السودانية وجنوب السودان والشرطة في أبيي، وهي انتهاكات واضحة لنزع السلاح في صندوق أبيي. ونشدد على أن أبيي يجب أن تظل منزوعة السلاح من أي قوات غير قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي".