تقول إثيوبيا إن سد النهضة هو أكبر سد لتوليد الكهرباء في إفريقيا بسعة تخزينية تتجاوز 74 مليار متر مكعب، وسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاوات. لكن في الوقت نفسه يعتب محور صراع سياسي ومائي محتدم بين طموح إثيوبيا في التنمية، وهواجس مصر والسودان بشأن حصص النيل، وسط أزمة اقتصادية إثيوبية متفاقمة.
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أن مصر تواجه "تحديات جسيمة" في ملف المياه، وأن بلاده أن "لن تقف مكتوفة الأيدي"، أمام نهج إثيوبيا "غير المسئول".
في قلب القرن الإفريقي، حيث تتقاطع الطموحات الصناعية مع أزمات الطاقة المزمنة، تسعى إثيوبيا إلى تحقيق تحول تاريخي ينهي اعتمادها شبه الكامل على النفط المستورد.
انتقدت مصر ما وصفته بـ"التصرفات الأحادية المتهورة" من جانب إثيوبيا في إدارة سد النهضة، واعتبرت ان تصرفات أديس أبابا "تمثل تهديداً مباشراً لحياة وأمن شعوب دول المصب".
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي السبت، إن إثيوبيا "خالفت" القانون الدولي وفرضت الأمر الواقع ضمن "سياستها الأحادية المزعزعة للاستقرار في القرن الإفريقي.
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن للاجراءات اللازمة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية.
تصاعدت مجدداً التصريحات الإثيوبية بشأن طموحها حول استعادة منفذ على البحر الأحمر عبر "ميناء عصب" الإريتري، إلى الواجهة، وبإصرار غير مسبوق،
وجهت مصر، الثلاثاء، خطاباً رسمياً إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك على خلفية التطورات الأخيرة المتعلقة بالنيل الأزرق وإعلان إثيوبيا عن الانتهاء من بناء وتشغيل سد النهضة، الذي وصفته القاهرة بأنه "مخالف للقانون الدولي".
دشنت إثيوبيا رسمياً "سد النهضة"، الثلاثاء، بعد قرابة 14 عاماً من العمل على بنائه، وسط تجاذبات وتوترات إقليمية خصوصاً مع مصر والسودان.