حملت إيران واشنطن والترويكا الأوروبية مسؤولية "القضاء" على اتفاقية القاهرة، والتي توصلت إليها طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر الماضي، بالقاهرة.
أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابع للأمم المتحدة، الذي يضم 35 دولة، قراراً خلال اجتماع مغلق الخميس، يطالب إيران بالكشف "فوراً"، عن حالة مخزونها من اليورانيوم المخصب.
يتعين على العالم أن يحذو حذو الصين، التي أحرزت تقدماً كبيراً في بناء منشآت طاقة نووية عالية التقنية، من أجل تحقيق هدف مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية.
قدمت "الترويكا الأوروبية" والولايات المتحدة، مشروع قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب إيران بالكشف مخزونات اليورانيوم المخصب.
أثارت إيران الشكوك بشأن هجوم إسرائيلي وصفته بـ"الدقيق" على مصنع لإنتاج الوقود لمفاعل أبحاث طهران، خلال حرب الـ12 يوماً في يونيو الماضي.
شارك وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في اتصالات هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي.
قال دبلوماسيون غربيون، إن إيران تتجاهل الدعوات الدولية للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة.
بين مواقع مفتوحة وأخرى مغلقة أمام التفتيش، تظل رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على البرنامج النووي الإيراني محدودة. تأخر طهران في تقديم البيانات المطلوبة يزيد الغموض، ويجعل التقديرات الدولية بشأن المخزون من اليورانيوم المخصب ناقصة، وسط قلق متصاعد من التوتر الإقليمي.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير سري، الأربعاء، إن إيران لم تسمح بعد للمفتشين بدخول المواقع النووية التي قصفتها إسرائيل والولايات المتحدة في يونيو.