دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية روسيا وأوكرانيا إلى ضمان "السلامة النووية"، بعدما تسببت ضربات متبادلة بين البلدين في انقطاع التيار الكهربائي عن محطة زاباروجيا النووية، الأكبر في أوروبا، ومحطة تشيرنوبل، التي شهدت كارثة في عام 1986.
تواجه إيران حزمة واسعة من العقوبات الأممية والدولية، على خلفية برنامجها النووي. تعرف على أسباب تلك العقوبات وآليات تنفيذها وطبيعة برنامج طهران النووي.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن اتفاق طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيظل سارياً فقط، إذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات عدائية ضد بلاده.
الترويكا الأوروبية تعرض تأجيلاً مشروطاً لإعادة فرض العقوبات على إيران لمدة ستة أشهر. الشروط تشمل دخول المفتشين إلى المواقع النووية واستئناف المفاوضات مع واشنطن. ومع اقتراب انتهاء المهلة، يبقى شبح العقوبات قائماً في ظل رفض طهران وتهديد الفيتو الأميركي.
قال مسؤولان إيرانيان كبيران ودبلوماسيان غربيان، إن إيران والقوى الأوروبية ستجري محادثات اللحظة الأخيرة لمنع معاودة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
مع اقتراب الترويكا الأوروبية من تفعيل آلية "سناب باك"، وإعادة العقوبات الدولية، تصعد إيران بتهديدات تشمل الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار ومنع المفتشين الدوليين، بينما تترك الباب مفتوحاً أمام المسار الدبلوماسي.
هدد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في بيان، السبت، بـ"تعليق التعاون بشكل فعلي" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حال إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.
سحبت إيران مشروع قرار أممي يحظر الهجوم على المنشآت النووية، كانت تعتزم تقديمه خلال الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا.
ترفض إيران تفعيل "سناب باك" وتصفه بغير القانوني، فيما يصر الأوروبيون على دخول المفتشين لمواقعها النووية. وبين أزمة اقتصادية خانقة وضغوط إسرائيلية أميركية متزايدة، تبقى خيارات طهران محدودة بين التنازل أو المراهنة على دعم روسيا والصين.