لن يختار المحافظون في بريطانيا زعيماً جديداً لهم حتى الثاني من نوفمبر المقبل، إذ تبدو المهمة معقدة إلى درجة تأجيلها لأشهر رغم أهمية الوقت بالنسبة لحزب يجلس في صفوف المعارضة، بينما تهدم الحكومة الجديدة جملة القوانين، والإجراءات التي أصدرها خلال توليه السلطة منذ عام 2010، وحتى الرابع من يوليو 2024.
لم يتأخر زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر في تشكيل حكومته وتشغيلها، فبعد أقل من 36 ساعة على فوزه بالانتخابات البرلمانية ترأس الاجتماع الأول للحكومة الجديدة.
بدأ رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب العمال كير ستارمر، تشكيل حكومته الجديدة والتي ضمت وزراء من مختلف التوجهات، بينهم امرأة في منصب وزيرة الخزانة لأول مرة.
حقق حزب العمال فوزاً تاريخياً في الانتخابات العامة البريطانية ليعود به إلى الحكومة بعد 14 عاماً من الجلوس في مقاعد المعارضة.
عرف البريطانيون كير ستارمر محامياً شرساً في مجال حقوق الانسان ومعارضاً للملكية البريطانية في فترة الشباب، لكنه راجع أفكاره بعد سنوات وحصل على وسام "الفروسية".
فاز حزب العمال البريطاني بقيادة كير ستارمر بالأغلبية في الانتخابات العامة، فيما أقر رئيس الوزراء ريشي سوناك بخسارة تاريخية لحزبه متحملاً المسؤولية.
توقع أحدث استطلاع رأي في الانتخابات البريطانية فوز حزب العمال بقيادة كير ستارمر بأغلبية كبيرة في البرلمان المؤلف من 650 مقعداً، بينما يتجه حزب المحافظين بزعامة ريشي سوناك إلى خسارة تاريخية غير مسبوقة بأقل عدد من المقاعد منذ تأسيس الحزب عام 1834.
تتميز الانتخابات في بريطانيا بمفردات مميزة مستوحاة من تقاليد الديمقراطية البرلمانية فضلاً عن الشعارات السياسية الحديثة، التي تمزج الفكر بالممارسات وتفاعلات المجتمع والكيانات السياسية.
يواجه زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، اتهاماً بالتخطيط لأن يكون "رئيساً للوزراء يعمل بدوام جزئي" بعدما أشار إلى رغبته في إنهاء عمله في 6 مساء أيام الجمعة.