قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، إن الوزير عباس عراقجي أجرى مباحثات، الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة مع مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس بشأن البرنامج النووي، مشيرةً إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة المشاورات في الأسابيع المقبلة.
منذ عام 2003، يتأرجح الملف النووي الإيراني بين وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للأمن القومي، ما يعكس تغير النهج الدبلوماسي والأمني لطهران.
قالت أكثر من 10 مصادر مطلعة على أنشطة إيران الذرية لوكالة "رويترز"، من بينهم مسؤولون ودبلوماسيون ومحللون، إن "نجاح أي اتفاق نووي بين طهران وواشنطن مرهون بمعالجة نقاط الغموض تلك بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي، أن الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران و3 دول أوروبية من المقرر أن تعقد يوم 13 يناير في جنيف.
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، إن طهران ستجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 نوفمبر الجاري، بشأن قضايا نووية وإقليمية.
قدّمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مشروع قرار ضد إيران إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتصويت عليه هذا الأسبوع، رغم معارضة الولايات المتحدة.
عُيّن كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي باقري وزيراً للخارجية بالوكالة، خلفاً لحسين أمير عبد اللهيان، الذي لقي حتفه إلى جانب الرئيس الإيراني
لاتملك الولايات المتحدة وحلفاؤها الكثير من السبل المتاحة لكبح أنشطة إيران النووية، فقد توارت منذ فترة طويلة احتمالات نجاح المحادثات في إحراز تقدم
أفاد تقريران سريان للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60%.