قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للحلفاء الأوروبيين إن الولايات المتحدة ترغب في التوصل إلى اتفاق سلام قبل أن توافق على أي ضمانات أمنية لأوكرانيا.
تسابق أوروبا الزمن لوضع خطة بديلة لتأمين تمويل لأوكرانيا، مع اقتراب نفاد موارد كييف المالية، وسط استمرار التعثر في التوصل إلى اتفاق بشأن الأصول الروسية المجمدة.
تتقاطع مصالح واشنطن وكييف مع شروط موسكو وأوروبا على طاولة المفاوضات، بعد تعديل جوهري في المسودة يشمل حذف سقف الجيش الأوكراني واستبعاد التنازل عن الأراضي دون استفتاء. وبينما تسعى أميركا لإنهاء الحرب بأقل كلفة، تصر موسكو على منع توسع الناتو شرقاً، مقابل موقف أوروبي يرفض أي تنازلات تمس الأمن الإقليمي.
دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأربعاء، إلى وضع قيود على حجم وموازنة الجيش الروسي كجزء من التسوية في أوكرانيا.
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الأربعاء، إن موسكو لن تقدم تنازلات بشأن القضايا الرئيسية في تسوية أوكرانيا.
برز اسم دان دريسكول بوصفه مفاوضا رئيسيا ضمن فريق إدارة ترمب لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا إذ انتقل من كونه صديق جيه دي فانس إلى دبلوماسي ومفاوض في اتفاق محتمل.
كشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن خطة السلام، التي تدعمها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وظهرت للعلن الأسبوع الماضي مستمدة من وثيقة روسية.
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأربعاء، إنه على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يدرك أنه "لا خيار أمامه للخروج من هذا الصراع بنجاح".
شكل الاجتماع الأخير بين وزير الجيش الأميركي ومسؤولين أوكرانيين في كييف، أحدث مثال على انقسام طويل الأمد داخل إدارة ترمب بشأن كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا.