بعد مرور ستة أشهر على الحرب بين إسرائيل وإيران، تعود التهديدات العسكرية إلى الواجهة، مع تحذيرات من مسؤولين إسرائيليين من احتمال توجيه ضربات جديدة لطهران.
سلم الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان مشروع قانون الموازنة للعام، الذي يبدأ في مارس 2026، إلى مجلس الشورى الإيراني، مع مؤشرات أولية تشير إلى واحدة من أكثر الأطر المالية تقييداً في السنوات الأخيرة وسط ضغوط قتصادية مستمرة.
منذ عقود، يعيش العراق أزمة كهرباء مزمنة، تفاقمت بفعل العقوبات الأميركية، والاعتماد المفرط على الغاز الإيراني، واستمرار حرق الغاز المصاحب. ورغم تعهدات حكومية باتفاقيات مع شركات دولية ومشاريع ربط إقليمي، لا تزال النتائج غائبة، فيما تقترب المهل الزمنية من نهايتها.
أول ما نلحظه في الفيلم الطويل Black Rabbit, White Rabbit هو اقتباس للكاتب أنطون تشيخوف عن آلية القتل.
تبادلت الولايات المتحدة وإيران الانتقادات اللاذعة في مجلس الأمن الدولي بشأن شروط إحياء المحادثات النووية، إذ قالت واشنطن إنها لا تزال مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة ورفضت طهران شروطها.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن أي تحرك من جانب إيران سيقابل برد عنيف، مضيفاً أن إسرائيل لا تسعى إلى مواجهة مع إيران.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن البرنامج الصاروخي لبلاده "تم تطويره للدفاع وليس محط تفاوض"، فيما تضاربت تقارير وسائل الإعلام الإيرانية بشأن إجراء مناورات صاروخية في عدة مدن.
يقول د. سيد غنيم، زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن المؤشرات المتداولة حول التصعيد مع إيران تعكس قراراً إسرائيلياً مؤجلاً يرتبط بالتوقيت لا بالمبدأ.
أفاد موقع "أكسيوس" بأن إسرائيل حذرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن مناورة صاروخية للحرس الثوري الإيراني قد تمثل استعدادات لشن ضربة على إسرائيل.