أظهرت دراسة نُشرت في دورية "لانسيت" زيادة هائلة في معدلات السمنة وزيادة الوزن في الولايات المتحدة على مدار العقود الثلاثة الماضية، إذ تضاعفت معدلات السمنة بين البالغين (فوق سن 25 عاماً)، والمراهقين (من 15 إلى 24 عاماً) منذ عام 1990 وحتى 2021.
في خطوة قد تحدث تحولاً جذرياً في علاج السمنة، تعمل شركات الأدوية على تطوير حبوب جديدة تعتمد على هرمون GLP-1، الذي يستخدم حالياً في أدوية الحقن الأسبوعية مثل ويجوفي وأوزمبيك.
حمية الشاطئ الجنوبي South Beach، عبارة عن نظام غذائي تجاري شهير لإنقاص الوزن، ويُطلق عليها في بعض الأحيان، حمية معدلة منخفضة الكربوهيدرات.
أصبحت السمنة على نحو متزايد مصدر قلق عالمي كبير، وتعتبر "وباء القرن الحادي والعشرين"، ويمكن تعريف مرض زيادة الوزن بأنه تراكم غير طبيعي أو مفرط للأنسجة الدهنية التي يمكن أن تضر بالصحة.
أفادت دراسة حديثة بأن عقار "سيماجلوتيد" المضاد للسمنة، والمعروف تجارياً باسم "أوزمبيك"، يحتوي على فوائد قلبية وعائية للأشخاص الذين يُعانون من قصور القلب.
ذكرت عدة دراسات علمية أن اتباع النظام الغذائي النباتي يحمل العديد من الفوائد، بما في ذلك تحسين صحة القلب وإدارة الوزن والحد من الإصابة بالأمراض المزمنة.
قالت دراسة إن المرضى الذين يتناولون عقار "سيماجلوتيد" الذي يباع تجارياً باسمي أوزمبيك (Ozempic)، و ويجوفي (Wegovy) أكثر عرضة للإصابة بنوع نادر من العمى.
يؤثر الوزن الزائد على صحة قلبك من نواحٍ قد لا تخطر على بالك، حيث تؤثر السمنة في الاختبارات الشائعة المُستخدمة في تشخيص أمراض القلب وعلى العلاجات أيضاً.
أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيراً بشأن منتجات طبية مغشوشة تُستخدم في علاج مرض السكري وإنقاص الوزن، مثل دواء "سيماجلوتيد" Semaglutide المزيف.