لم تكن زيارة علي لاريجاني لبيروت حدثاً معزولاً، بل كانت تتويجاً لحملة إيرانية منسقة بدأت قبل وصوله بأيام.
شدد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأربعاء، على رفض "التدخل الأجنبي" في شؤون لبنان الداخلية، و"عدم السماح لأي جهة بحمل السلاح، والاستقواء بالخارج".
بدأ الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، صباح الأربعاء، زيارة إلى بيروت، حيث يجري خلالها لقاءات مع مسؤولين لبنانيين، في وقت يتصاعد فيه الجدل داخلياً حول حصر السلاح بيد الدولة، بما في ذلك سلاح "حزب الله".
يزور علي لاريجاني، لبنان، تزامناً مع نقاشات داخلية حول حصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل سلاح "حزب الله"، وما يرافق ذلك من تباينات في المواقف بين بيروت وطهران.
في غرف القرار اللبنانية، لم يعد الحديث عن "حصر السلاح" مجرد شعار، بل تحول إلى "خطة سرية" ذات مراحل وجداول زمنية. تتسرب تفاصيل سيناريو دقيق، يبدأ من المركز
نشرت مجلة "المجلة" النص الحرفي لورقة توم باراك مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى لبنان، التي تتعلق بإنهاء الوجود المسلح بما فيه "حزب الله".
استنكر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، تصريحات علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، باعتبارها "تدخلاً سافراً في شؤوننا الداخلية وغير مقبولة بأي حال".
أودى انفجار ذخائر من مخلفات الهجمات الإسرائيلية على لبنان بحياة عدد من عناصر الجيش اللبناني التابعين لفريق الهندسة، خلال تفكيك بعض القذائف.
في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على الدولة اللبنانية، يعود ملف نزع سلاح حزب الله والفصائل المسلحة إلى واجهة التحديات الأمنية والسياسية.