نائب رئيس الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت ينضم إلى OpenAI

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار تطبيق ChatGPT الذي طورته شركة OpenAI إلى جوار الأحرف الأولى لكلمة الذكاء الاصطناعي على شاشة هاتف ذكي في فرانكفورت. 26 فبراير 2024 - AFP
شعار تطبيق ChatGPT الذي طورته شركة OpenAI إلى جوار الأحرف الأولى لكلمة الذكاء الاصطناعي على شاشة هاتف ذكي في فرانكفورت. 26 فبراير 2024 - AFP
دبي-بلومبرغ

قالت شركة مايكروسوفت إن أحد نواب رئيس الذكاء الاصطناعي سيباستيان بوبيك، يغادر للانضمام إلى OpenAI، إذ تُعد "مايكروسوفت" أكبر مستثمر ومنافس في الوقت نفسه.

كان بوبيك، الذي عمل في مايكروسوفت لمدة 10 سنوات، يشرف على عمل الشركة في نماذج اللغة الصغيرة، وهو مجال يحاول تلبية أو تجاوز فعالية أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكبر، مع العمل بكفاءة أكبر.

الشركة أشارت إلى أن بوبيك يخطط للعمل مع OpenAI على هدفها المتمثل في الوصول إلى الذكاء العام الاصطناعي، أو "AGI"، وتعرّف الشركة التي أطلقت ChatGPT، الذكاء العام الاصطناعي بأنه "أنظمة عالية الاستقلالية تتفوق على البشر في العمل الأكثر قيمة اقتصادياً".

من جهتها، لفتت مايكروسوفت في بيان: "نحن نقدر المساهمات التي قدمها سيباستيان إلى مايكروسوفت، ونتطلع إلى مواصلة علاقتنا من خلال عمله مع OpenAI".

ولم تستجب شركة OpenAI على الفور لطلب التعليق، وكانت "The Information" قد ذكرت في وقت سابق، رحيل بوبيك.

 OpenAI وعملية إعادة هيكلة

وقال تقرير لـ"رويترز"، أواخر سبتمبر الماضي، إن OpenAI تعمل على خطة لإعادة الهيكلة، حتى لا يتمكن مجلس إدارتها غير الربحي من السيطرة على أعمالها الرئيسية، حسبما ذكرت "رويترز" نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

الذراع غير الربحية لشركة OpenAI ستظل قائمة، وستمتلك حصة أقلية في الشركة الهادفة للربح، وفق ما أوردته الخدمة الإخبارية يوم الأربعاء دون تحديد مصادر المعلومات.

وأوضح التقرير أن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي سام ألتمان سيحصل على أسهم في الشركة الهادفة للربح، من المحتمل أن تبلغ قيمتها 150 مليار دولار بعد إعادة الهيكلة.

OpenAI تأسست في 2015 كمنظمة بحثية غير ربحية بهدف بناء ذكاء اصطناعي آمن ومفيد للإنسانية، وأنشأت ذراعاً غير هادفة للربح في 2019 من أجل المساعدة في تمويل التكاليف المرتفعة لتطوير نموذج الذكاء الاصطناعي، ومنذ ذلك الحين اجتذبت مليارات الدولارات من الاستثمارات الخارجية من "مايكروسوفت" وغيرها من الشركات.

هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"

تصنيفات

قصص قد تهمك