الإمارات: إرجاء إطلاق "مسبار الأمل" بسبب الأحوال الجوّية

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من تجهيزات "مسبار الأمل" الإماراتي. - موقع وكالة الإمارات للفضاء
جانب من تجهيزات "مسبار الأمل" الإماراتي. - موقع وكالة الإمارات للفضاء
دبي- الشرق

أعلنت "وكالة الإمارات للفضاء" و"مركز محمد بن راشد للفضاء"، بالتعاون والتشاور مع شركة "ميتسوبيتشي" للصناعات الثقيلة المسؤولة عن صاروخ إطلاق"مسبار الأمل" الإماراتي لاستكشاف المريخ، تأجيل موعد الإطلاق بسبب الظروف الجوية في موقع الإطلاق في جزيرة تانيغاشيما في اليابان.

وأفادت صفحة المسبار على "تويتر" بأنه تم تحديد موعد جديد للإطلاق يوم الجمعة الموافق في 17 يوليو 2020، في تمام الساعة: 12:43 بعد منتصف الليل بتوقيت دولة الإمارات، (16 يوليو 2020، في تمام الساعة 08:43 مساء بتوقيت غرينتش).

وكان مقرّراً أن يقلع مسبار "الأمل" الآلي من مركز تانيغاشيما الفضائي الياباني، باستخدام منصّة "ميتسوبيشي" للصناعات الثقيلة، يوم 15 يوليو الساعة 00,51 بتوقيت الإمارات (14 يوليو الساعة 20,51 ت غ). 

لكن المسؤولين أبقوا احتمال إرجائه بسبب متغيرات الطقس. وهناك نافذة إطلاق حتى 13 أغسطس.

وكان رئيس بعثة منصة "ميتسوبيشي" كيجي سوزوكي قال عشية موعد الإطلاق، إنّ "الطقس يزداد سوءاً.. وهناك احتمال للبرق في توقعات ليلة الغد وحتى ساعات إطلاق اليوم التالي". 

وتطمح دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال هذا الإطلاق، للانضمام إلى صفوف الدول التي نجحت في إرسال بعثات إلى مدار المريخ، في أول خطوة من نوعها في العالم العربي.

وتهدف المهمة المنتظرة إلى استكشاف مناخ الكوكب الأحمر، وتقديم صورة شاملة عن ديناميكيات الطقس في أجوائه، وتمهيد الطريق لتحقيق اختراقات علمية؛ لكنها هدفها الأكبر هو بناء مستوطنة بشرية على المرّيخ خلال المئة عام المقبلة.

وقال مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ عمران شرف، إنه "إذا كان باستطاعتنا دعم وبناء تقنية قادرة على وضع الإنسان الأول على كوكب المريخ والبقاء هناك، فيمكن بالتأكيد استخدام هذه التكنولوجيا على الأرض ومساعدة البشرية في المناطق ذات البيئة القاسية".

وتابع: "لدينا استراتيجية للمساهمة في الجهد العالمي في تطوير التقنيات والعمل العلمي التي ستساعد يوماً ما إذا قرّرت البشرية وضع إنسان على كوكب المريخ".