
أعلنت شركة "وايمو" الأميركية التابعة لمجموعة "ألفابت" المالكة لـ "جوجل"، أنها أجرت دراسة جديدة أظهرت تحسناً في قدرة سياراتها ذاتية القيادة على الحد من الحوادث الخطيرة وتحسين سلامة المشاة وراكبي الدراجات وغيرهم من مستخدمي الطريق مقارنة مع السائقين البشر.
وقالت وايمو، التي تشغل أسطولاً من نحو 700 سيارة أجرة دون سائق في تقرير نشر في مجلة "الوقاية من إصابات المرور" Traffic Injury Prevention، إن مركباتها سجلت انخفاضاً كبيراً في الحوادث التي تنطوي على إصابات بين المشاة (انخفاض بنسبة 92%)، وراكبي الدراجات (انخفاض بنسبة 82%)، وراكبي الدراجات النارية (انخفاض بنسبة 82%).
وسجلت الشركة انخفاضاً بنسبة 96% في حوادث التقاطعات التي تنطوي على إصابات، والتي تُعد، وفقاً للإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA)، سبباً رئيسياً للأضرار الجسيمة التي يتعرض لها السائقون.
وأشارت إلى أن هذا الانخفاض يعود بشكل كبير إلى قدرة "وايمو" على اكتشاف المركبات التي تتجاوز الإشارة الحمراء والاستجابة لها بشكل مناسب.
وذكرت الشركة أن مركباتها قطعت ما مجموعه 56.7 مليون ميل خلال فترة عملها، وأن النتائج المحرزة هي بالمقارنة مع السائقين البشر.
وصرح كبير مسؤولي السلامة في الشركة، موريسيو بينيا: "من المثير للاهتمام أن نرى التأثير الإيجابي الحقيقي الذي تُحدثه (وايمو) في شوارع أميركا مع استمرارنا في التوسع".
وأضاف: "يعزز هذا البحث الأدلة المتزايدة على أن سائق (وايمو) يلعب دوراً حاسماً في الحد من الحوادث الخطيرة وحماية جميع مستخدمي الطرق".
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية سلامة الطرق السريعة، جوناثان أدكنز: "من المشجع أن نرى بيانات واقعية تُظهر تفوق وايمو على السائقين البشريين من حيث السلامة. إن انخفاض عدد الحوادث والإصابات - خاصةً للمشاة وراكبي الدراجات - هو بالضبط نوع التقدم الذي نطمح إلى رؤيته من المركبات ذاتية القيادة".
وقالت الشركة إنها تتطلع إلى تعزيز بيانات السلامة لديها، وتقييم التأثير طويل المدى على السلامة على الطرق، والمساعدة في دفع الحوار بين الباحثين وصانعي السياسات والهيئات المعنية بالسلامة.