أبل تعمل على تطوير محرك ذكي لمنافسة ChatGPT

time reading iconدقائق القراءة - 3
علامة Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي لدى أبل تظهر بواجهة أحد متاجرها في كاليفورنيا. 22 فبراير 2025 - Bloomberg - Bloomberg
علامة Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي لدى أبل تظهر بواجهة أحد متاجرها في كاليفورنيا. 22 فبراير 2025 - Bloomberg - Bloomberg
القاهرة-الشرق

تعمل شركة أبل حالياً على تطوير خدمة جديدة منافسة لمنصة "تشات جي بي تي" (ChatGPT) ويقوم على تطويرها فريق جديد يحمل اسم "الإجابات والمعرفة والمعلومات" (AKI).

ويركز الفريق على تطوير مجموعة من الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تستهدف تقديم تجربة بحث ثرية لمستخدمي أجهزة أبل تنافس ما تقدمه ChatGPT، وفق بلومبرغ.

يذكر أن أبل تعاونت مع شركة OpenAI مطورة ChatGPT، لتستعين بمنصتها الذكية للإجابة عن استفسارات مستخدمي هواتف آيفون وأجهزة آيباد وحواسيب ماك، عندما يعجز مساعدها الشخصي "سيري" (Siri) عن تقديم المعلومات المطلوبة، ما يجعل الجهود الداخلية التي يسلط التقرير الضوء عليها بمثابة تحوّل في استراتيجية أبل داخل سوق الذكاء الاصطناعي.

فريق جديد

وشكلت أبل فريق AKI مطلع العام الجاري، وهو اختصار لـ"Answers, Knowledge, Information"، ويترأسه روبي ووكر، الذي يعمل تحت إشراف جون جياناندريا، رئيس قطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة.

وكان ووكر يشرف على قطاع تطوير "سيري"، لكن تم تنحيته من هذا المنصب بعد التأخير المتكرر لإطلاق الإصدار المتطور من مساعد أبل الصوتي والذي كان من المتوقع وصوله إلى المستخدمين في أبريل الماضي، بينما تم التأجيل إلى العام المقبل.

ويعمل الفريق الجديد على بناء ما يُعرف داخلياً باسم "محرك الإجابة" (Answer Engine)، وهي خدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تجمع معلومات من الإنترنت لتوليد ردود فورية على أسئلة المستخدمين.

ويدرس الفريق في الوقت الحالي إمكانية تقديم "محرك الإجابة" الجديد في هيئة تطبيق منفصل، إلى جانب استكشاف تضمينه في البنية التحتية التقنية الخاصة بتقديم إمكانيات البحث في خدمات أبل، مثل محرك Spotlight للبحث عبر أجهزة ماك، ومتصفحها سفاري، وأخيراً الجيل القادم من سيري.

بدأت أبل مؤخراً في نشر إعلانات توظيف عبر موقعها الرسمي، للانضمام إلى الفريق الجديد، وذكرت في إعلان التوظيف: "عملنا يدعم تجارب معلوماتية بديهية على عدد من أبرز منتجات أبل. انضم إلينا للمساهمة في تشكيل مستقبل تفاعل العالم مع المعلومات".

وتضمنت بعض الإعلانات تحديداً واضحاً لمتطلبات تتعلق بالخبرة في تطوير خوارزميات البحث ومحركاته، في مؤشر واضح على اتجاه الشركة نحو بناء منتج بحثي خاص بها، مستوحى من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنه مبسط ومصمم بالكامل داخل أبل، على غرار ChatGPT.

يُذكر أن الرئيس التنفيذي لـ"أبل" تيم كوك قد أقر مؤخراً، بحسب بلومبرغ، بأن الشركة متأخرة في سوق الذكاء الاصطناعي.

لكنه أضاف، في اجتماع داخلي مع موظفي الشركة، بأن أبل نادراً ما تبادر بدخول سوق جديد، وإنما دائماً تربح السباق بتقديم إصدار مطور من منتجات أي سوق جديد بدخولها إليه، مراهناً على أن الشركة ستعمل بنفس الاستراتيجية مع الذكاء الاصطناعي.

تصنيفات

قصص قد تهمك