
أعلن كارل باي، أحد مؤسسي شركة "وان بلس"، الأربعاء، تأسيس شركته الجديدة والتي تحمل اسم "Nothing" (لا شيء)، وتصنف نفسها بأنها شركة متخصصة في إلكترونيات المستهلكين ومقرها العاصمة البريطانية لندن.
وأثارت الشركة الجديدة، الجدل من خلال وضعها أسماء لامعة في سوق التكنولوجيا العالمية كمستثمرين فيها، ومن بينهم: كيفين لين، أحد مؤسسي خدمة "تويتش" للبث المباشر للألعاب، ومؤسس موقع "ريديت"، ستيف هوفمان، وصانع المحتوى الشهير، كاسي نيستات.
ومن المنتظر أن يتم إطلاق أول أجهزة الشركة الجديدة الذكية خلال النصف الأول من 2021.
سري للغاية
وفي حوار مع موقع "ذا فيرج"، رفض باي أن يدلي بأي تصريحات حول طبيعة منتجات شركته الجديدة، أو أي معلومات حول تفاصيل تلك المنتجات ومواصفاتها، كما رفض ذكر أي من الشركات التقنية التي ستنافسها شركته الجديدة.
وأشار باي إلى أن الشركة ستعمل على إطلاق منتجات متنوعة تغطي مختلف القطاعات، بحيث يمكن لها أن تشكل بيئة متكاملة من المنتجات.
وأوضح أنه "في الوقت الحالي، نعمل على بناء فريقنا، لذلك نركز على قطاعات بسيطة من المنتجات، ولكن مع تطور قدرات الفريق واكتماله، سيكون هدفه الرئيسي التطوير ورفع مستوى منتجاته، ولنحقق بيئة متكاملة من المنتجات، سيكون علينا إطلاق منتجاتنا لتغطي مختلف قطاعاتها".
أفضل من وان بلس
وأكد مؤسس "نوثينج" أن شركته الجديدة ستعمل على تقديم بعض المنتجات الموسيقية للمستخدمين، وقد يتضمن ذلك تصنيع سماعات الرأس، وفقاً لحوار أجراه مع موقع Wired العام الماضي.
وأشار باي، الذي ترك إدارة وان بلس العام الماضي، أن شركته الجديدة ستعمل على تقديم أكثر من مجرد سماعات رأس، لكن أغلب منتجات الشركة ستتمثل في صورة أجهزة في المقام الأول، وسيكون ذلك مصدر أرباحها الرئيسي، بدلاً من الاعتماد على مجرد الخدمات البرمجية، بحسب تصريحاته لـ"ذا فيرج".
وبمقارنة الشركة الجديدة بـ"وان بلس"، فإن رؤية "باي" تسعى نحو تقديم عائلة منتجات متنوعة أكثر من "وان بلس" التي تقدم منتجات مثل هواتف ذكية وتلفزيونات وكذلك سماعات أذن.
وركز مؤسس "نوثينج" على أن شركته الجديدة ستعمل على تقديم منتجات متميزة عبر الاهتمام بتصميم وتصنيع منتجات بمكونات فريدة من نوعها تختلف تماماً عن أي منتجات منافسة، وستختلف بهذا الاتجاه عن "وان بلس" التي واجهت مؤخراً انتقادات عديدة لتشابه منتجاتها مع منتجات شركة "أوبو"، والمملوكتين لشركة أم واحدة هى "BBK".
بلا شاشة
وقال باي: "منتجاتنا ستكون مختلفة ليس لمجرد تحقيق الاختلاف، وإنما لأنك لن تلاحظ وجودها، في الوقت الذي تعمل فيه هي في خلفية حياتك".
وأوضح أنه يتخيل متنزهاً أخضر يستمتع فيه الأشخاص بوقتهم، ولكن من دون وجود أي شاشات، سواء شاشة موبايل أو شاشة حاسوب شخصي، أو شاشة ساعة ذكية.




