هل تعتمد أجهزة ماك بوك الجديدة على "نوتش"؟

time reading iconدقائق القراءة - 3
أجهزة "ماك بوك" في متجر "أبل" بمانهاتن - نيويورك - 23 نوفمبر 2018 - REUTERS
أجهزة "ماك بوك" في متجر "أبل" بمانهاتن - نيويورك - 23 نوفمبر 2018 - REUTERS
القاهرة-محمد عادل

قبيل ساعات قليلة من الكشف عن أجهزة ماك الحاسوبية الجديدة، خرجت توقعات جديدة تؤكد احتمال تقديم أبل تصميماً جديداً كلياً لشاشات أجهزتها الحاسوبية القادمة، وذلك من خلال الاعتماد على لغة "نوتش" لتوسيع مساحة امتداد الشاشة، مع وجود الكاميرا الأمامية دون الحاجة إلى حواف كبيرة.

وبحسب ما نشره مستخدم على شبكة Weibo الاجتماعية الصينية، فإن أبل تخطط لتقديم "نوتش" على متن أجهزتها الجديدة بتصميمه نفسه في آيفون 12، وسيحمل كاميرا أمامية تقدم دقة 1080p لمكالمات الفيديو FaceTime، وكذلك مستشعر لالتقاط الإضاءة المحيطية True Tone، وميكروفون.

وفي الوقت الذي أشاد بعض المستخدمين بالفكرة، انتقد البعض الآخر الأمر من زاوية أن وجود "نوتش" سيتداخل بالتأكيد مع شريط القائمة Menu Bar العلوي، إلى جانب وجود تقارير تؤكد أنه في حال طبقت أبل تلك الفكرة، فلن تقدم داخل "نوتش" مستشعر بصمة الوجه FaceID.

حيلة تسويقية

وأشار مدون يحمل اسم Ty98 في أغسطس الماضي إلى أنه تمكن من الاطلاع على التغليف الترويجي لأجهزة ماك بوك برو المنتظرة، والتي تظهر شاشاتها تحمل خلفية للشاشة ذات إطار لون أسود، يخفي "نوتش" بشكل كامل.

وأوضح المدون أن من لا يدقق النظر في منطقة نوتش داخل شاشات الأجهزة الجديدة، مع استخدام خلفيات تحمل اللون الأسود في حوافها، فلن يتمكن من رصد وجود نوتش على الإطلاق، وهو ما يراه حيلة تسويقية مميزة من جانب أبل.

براءة اختراع

وسجلت أبل في مكتب براءات الاختراع الأميركي في فبراير 2019 براءة اختراع تقنية "نوتش"، وتضمنت تلك الوثيقة كيفية تطبيق التصميم على شاشات الأجهزة الحاسوبية الشخصية.

 وتوضح براءة الاختراع إمكانية استخدام حبر إلكتروني أسود، قادر على إخفاء المكونات الموجودة أسفل زجاج الشاشة بشكل تام، مع استمرار عملها بشكل طبيعي، بما في ذلك الميكروفونات وعدسات الكاميرات.