القاهرة-الشرق
كشفت وثائق جديدة عن حجم المعلومات التي يمكن لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي الحصول عليها من معظم تطبيقات المحادثات المتواجدة حالياً على هواتف المستخدمين حول العالم.
وأشارت الوثائق التي تتمثل في وثائق تدريب لموظفي الـFBI، إلى أن جميع البيانات المذكورة يجب الحصول عليها بمقتضى أمر من جهات التحقيق أو قرار قضائي.
وخرجت الوثائق الجديدة للنور بمقتضى طلب تقدمت به مؤسسة "ملكية الشعب" The Property of The People إلى مكتب التحقيقات الفيدرالية، تحت مظلة قانون حرية تداول المعلومات FOIA.
واتساب على القائمة
وجاءت خدمتا واتساب وiMessage على قمة قائمة التطبيقات التي يمكن للإف بي آي الحصول على معلومات من محادثات المستخدمين على متنها.
وأوضحت الوثائق إمكانية الحصول على العديد من البيانات مثل بيانات المرسل والمستقبل، وسجل الحسابات التي يراسلها المستخدم وتوقيتات إرسال واستقبال الرسائل، وتوقيت آخر ظهور "أونلاين" داخل التطبيق.
إلى جانب ذلك تقدم خدمة أبل للتراسل الفوري نوعين إضافيين من البيانات، مثل إمكانية الوصول إلى النسخ الاحتياطية من المحادثات المخزنة على iCloud، ومعرفة الرقم التعريفي الإلكتروني لجهاز الشخص المستهدف IP Address.
كذلك يمكن للمكتب الفيدرالي الحصول على بيانات من تطبيق التراسل Line، مثل بيانات المرسل والمستقبل، والرقم التعريفي الخاص بالمستخدم، تاريخ إنشاء الحساب، وعنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف المرتبطين به، إلى جانب إمكانية جمع محادثات حتى 7 أيام ماضية، وذلك في حال لم يتم تفعيل ميزة التشفير الطرفي داخل المحادثات.
حصن سيجنال المنيع
الوثائق المنشورة أوضحت أن خدمة التراسل المشفر "سيجنال" تعد الأقل قابلية للحصول على بيانات مستخدميها، إذ إن المكتب الفيدرالي يمكنه فقط الوصول لبيانات تتعلق بتوقيت إنشاء الحساب وآخر مرات الظهور "أونلاين" داخل الخدمة.
ويتوافق ذلك مع تأكيدات سيجنال المستمرة بأنها لا تجمع أبداً أي بيانات من حسابات المستخدمين، ما يجعلها أكثر تميزاً في سوق التراسل الفوري بميزة الحفاظ على الخصوصية.
