القاهرة-الشرق
عارض كين كيوتاراج، مطور منصة ألعاب "PlayStation" التابعة لشركة "سوني"، فكرة الانغماس داخل عالم "ميتافيرس" الافتراضي عبر ارتداء نظارات الواقع الافتراضي "VR" ذكية، ووصف الفكرة بأنها غير مقبولة، والنظارات الذكية بأنها غير مريحة أبداً.
واعتبر "كيوتاراج"، في حوار مع "بلومبرغ" أن استخدام شخصيات افتراضية (Avatars) للتعبير عن الوجود الرقمي للبشر داخل "ميتافيرس" لا يختلف عن فكرة منصات التراسل التي تخفي هوية المستخدمين.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تعمل فيه شركته السابقة "سوني" على تطوير الجيل الثاني من نظاراتها الذكية للألعاب "PSVR 2" وهو الاسم الرسمي للجيل القادم.
وأوضحت الشركة أن النظارة ستكون مزودة بجهازي تحكم يحملان اسم "PSVR 2 Sense Controllers"، وستكون مدعومة بأنظمة استشعارية متطورة، وأنماط تحكم مطورة ودرجة عالية من الدقة في تتبع حركة المستخدم.
وأعلنت الشركة، خلال مؤتمرها في معرض "CES 2022" مطلع يناير، أن النظارة الجديدة ستقدم تقنيات تتيح تجربة ثرية ومتكاملة داخل "ميتافيرس" بحيث يشعر وكأنه بالفعل انتقل إلى عالم افتراضي آخر، موضحة أن من بين التقنيات التتبع الدقيق لحركة العين والتفاعل الاهتزازي، ما يزيد التفاعل مع الألعاب والتجارب الافتراضية، والتي سيتم عرضها أمام عينيّ المستخدم بدقة "4K".
روبوتات الميتافيرس
على الرغم رفضه لفكرة الواقع الافتراضي، إلا أن مطور "بلايستيشن" يعمل مع شركته الجديدة "Ascent Robotics" على تطوير أجهزة "روبوت" ذكية يمكنها إتمام المهام الروتينية البسيطة بشكل مثالي وسريع، والتي يمكن التحكم بها عن بعد عبر الويب، ما يعد شكلاً من أشكال "ميتافيرس" أيضاً.
ومن دون الحاجة إلى تصنيف البيانات المدخلة، يمكن للمصانع الاعتماد على روبوت "Ascent Pick" لتنظيم عمليات تجميع روتينية لأجزاء منتج ما بشكل سريع، من خلال ضبط إعدادات وتهيئة الجهاز بحيث يعمل بالشكل المطلوب، ومن ثم يؤدي مهامه تلقائياً بشكل ذاتي دون أي تدخل بشري.
كان جون هانك، مدير شركة "نايانتك" اعترض بشكل صريح على فكرة العوالم الافتراضية التي تعزل المستخدمين عن الواقع، بالتزامن مع إعلان "ميتا" في أكتوبر الماضي، تحولها إلى شركة "ميتافيرس"، لكن بعد ذلك بأسابيع قليلة، كشفت "نايانتك" عن نظرتها لدخول عالم "ميتافيرس" من خلال رؤية تجعل المستخدم واعياً أكثر بالعالم الحقيقي من حوله عبر إضافة لمسات وعناصر رقمية أكثر تفاعلية.
اقرأ أيضاً:
