أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه، الثلاثاء، أن المملكة أطلقت استثمارات بقيمة 6.4 مليار دولار في "تكنولوجيا المستقبل" في ظل سعيها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط في مواجهة منافسة إقليمية ضارية.
وقالت الوزارة على تويتر، إن "الاستثمارات الجديدة تعزز ريادة السعودية باعتبارها المركز الإقليمي للتقنية".
وقال الوزير: "المملكة هي الأكبر والأسرع والأعلى نمواً في الاقتصاد الرقمي بأكبر سوق للتقنية، وأعلى تمركز للقدرات الرقمية"، كما أنها "الأسرع نمواً في استثمارات رأس المال الجريء".
جاء الإعلان عن الاستثمارات الجديدة بالتزامن مع انطلاق فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر "LEAP" التقني الدولي بالسعودية، الثلاثاء.
ويتناول المؤتمر، عبر 6 منصات بمشاركة أكثر من 350 متحدثاً دولياً ومحلياً، مستقبل التقنية عبر أكثر من 380 جلسة حوارية، واستشراف متغيراته والعمل على استباقها عبر التقنية.
ويهدف المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 700 شركة تقنية رائدة عالمياً وناشئة، إلى تعزيز مكانة المملكة دولياً بوصفها نقطة التقاء لقادة الفكر وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم والوجهة الحقيقية للابتكار التقني العالمي، وتمكين وتطوير واعتماد أحدث التقنيات العالمية، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
ويناقش المؤتمر الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وعدد من الجهات المحلية والعالمية تحت شعار "عينٌ على المستقبل"، عدة موضوعات منها الاقتصاد الرقمي، وإنترنت الأشياء، والتقنيات البيولوجية والصحية، والعلوم الكمية، والتنقيب الذكي والنظم غير المأهولة، والفضاء والأقمار الصناعية، والتقنيات المالية، والمصادر المفتوحة.
وأطلقت دول الخليج مبادرات لتعزيز النمو في القطاعات غير النفطية وخفض الاعتماد على النفط بسبب الضغوط التي يشكلها نشطاء البيئة وتقلبات أسعار النفط على ماليات الحكومات.
اقرأ أيضاً: