إيلون ماسك: روبوت "تسلا" يحمل شخصيات مستخدميه ويحتفظ بذكراهم

time reading iconدقائق القراءة - 3
روبوت Tesla Bot - Tesla
روبوت Tesla Bot - Tesla
القاهرة-الشرق

قال الملياردير إيلون ماسك، مدير شركة تسلا، أن روبوت الشركة "أوبتيموس" سيتيح لمستخدميه مستقبلا إمكانية تحميل تفضيلاتهم الشخصية وذكرياتهم عليه، بحيث يمكنهم الاحتفاظ بها للأبد على متنه.

وأشار ماسك إلى أن تلك الفكرة ستجعل من روبوت تسلا رفيقاً مثالياً للبشر، وسيعوضهم في بعض الأحيان عن المقربين من أفراد العائلة والأصدقاء في حال وفاتهم، بحسب ما نشره موقع بيزنس إنسايدر.

وأشار أغنى رجل في العالم، خلال حواره مع المدير التنفيذي لموقع Insider ماثياس دوبفنر، إلى أن الهدف الرئيسي من روبوت تسلا هو إنجاز المهام التي لا يرغب البشر في القيام بها، سواء أكانت مهام مملة أو تشكل خطر على حياتهم.

ويرى "ماسك" أن الروبوتات التي تتخذ هيئة بشرية بدأت بالفعل في أن تتخذ أهمية ملحوظة في سوق الروبوتات، مشيرا إلى أن الذكاء الصناعي قد شهد تطوراً سريعاً وملحوظاً خلال الفترة الماضية.

وركز مدير تسلا على أن الروبوتات المزودة بتصميم معتمدة على يدين وقدمين وفي حجم البشر هم القادرين على التعامل مع عالم البشر بشكل عملي، للمساعدة في إنجاز المهام التي عادة ما ينجزها الإنسان.

الروبوت يعتمد بشكل رئيسي في تصميمه وتصويره على تقنيات سيارات "تسلا"، خاصة نظام القيادة الذاتية AutoPilot.

ويبلغ طول الروبوت المنتظر 170 سنتيمتراً تقريباً ووزنه 55 كيلوجراماً، وسيكون وجهه بمنزلة شاشة كبيرة يتم من خلالها عرض المعلومات المختلفة، ويوجد به نحو 40 مستشعراً لتقديم حركات طبيعية للجسم بحسب موقع الشركة.

ويحتوي الروبوت على مجموعة من كاميرات التصوير الدقيقة، ونظام للتنقل مطابق لنظام "تسلا FSD"، ونظام تخطيط عصبي للعالم من حوله ليتمكن من الحركة والتفاعل مع العالم بدقة، إلى جانب عدد من الأنظمة والمستشعرات الإلكترونية.

يرجح ماسك أن يخرج النموذج التجريبي للروبوت إلى النور هذا العام، على أن يصل إنتاج الوحدات النهائية إلى معدل مقبول بحلول نهاية العام المقبل.

تشكيك

بعد إعلان تسلا عن روبوتها الأول العام الماضي، تساءل البعض عما إذا كان ماسك، الذي كثيراً ما يروج للتقدم التكنولوجي في الفعاليات والمعارض قبل أن يقلص خططه لاحقاً، سيكون قادراً على تحقيق أهدافه الخاصة بالروبوت.

وقال راج راجكومار، أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر بجامعة كارنيجي ميلون، "هل الروبوت هو الحلم التالي للتعزيز من آلة الدعاية الخاصة بماسك؟".

وأضاف: "يمكنني القول بثقة إن الأمر سيستغرق أكثر من 10 سنوات قبل أن يتسنى لأي روبوت على غرار البشر من إنتاج أي شركة على هذا الكوكب، الذهاب إلى المتجر وشراء البقالة من أجلك".

تصنيفات