قال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لشركة تويتر جاك دورسي، الثلاثاء، إن استعادة تويتر من بورصة "وول ستريت" وتحويلها إلى ملكية خاصة "خطوة أولى صحيحة"، وأضاف أن إيلون ماسك هو "الحل الوحيد الذي أثق به" لتصحيح الوضع.
ورأى دروسي الذي طرح الشركة للاكتتاب العام، في 2013، أن "تويتر كشركة، كان مشكلتي الوحيدة وندمي الأكبر"، وذلك بعد ساعات قليلة من إتمام أغنى رجل في العالم إيلون ماسك شراء أسهم المنصة مقابل 44 مليار دولار أميركي.
وفي نوفمبر الماضي، أعلن دروسي استقالته من منصب المدير التنفيذي للشركة، على أن يظل عضواً بمجلس إدارتها حتى 2022، وهو ما أرجعه إلى رغبته في تحقيق استقلالية "تويتر" عن توجهات وآراء مؤسسه، قاصداً بذلك نفسه.
"حرية التعبير"
وقال ماسك، الاثنين، في بيان صحفي، إن "حرية التعبير هي حجر الأساس لديمقراطية فاعلة، وتويتر هو ساحة المدينة الرقمية حيث تتم مناقشة الأمور الحيوية لمستقبل البشرية".
وأضاف مؤسس تويتر جاك دورسي، في سلسلة تغريدات: "أنا أحب تويتر. هو أقرب شيء لدينا إلى الوعى العالمي".
وأوضح أن "من حيث المبدأ، لا أعتقد أنه يجب على أي شخص امتلاك أو تشغيل تويتر. أريد أن تكون منفعة عامة على مستوى البروتوكول، وليس شركة".
وتابع: "مع ذلك، فإن إيلون ماسك هو الحل الحل الوحيد الذي أثق به لإعادة تويتر كما كان، ومهمته لتوسيع نور الوعي".
وفي أول رد فعل على صفقة شراء الملياردير إيلون ماسك لمنصة تويتر، أبرز البيت الأبيض قلق الرئيس الأميركي جو بايدن من "قوة منصات التواصل الاجتماعي".
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض: "قلقنا ليس جديداً"، مضيفة أن "هذه المنصات في حاجة لأن تخضع للحساب".
وتابعت ساكي: "تحدث الرئيس منذ فترة طويلة عن قلقه إزاء قوة منصات وسائل التواصل الاجتماعي بما يشمل تويتر وآخرين، في نشر معلومات مضللة". لكنها استدركت قائلة إن البيت الأبيض "لن يعلق على صفقة فردية".
وذكرت ساكي أن البيت الأبيض يواصل العمل من أجل إلغاء القانون 230 الذي يحمي شركات الإنترنت من المحاسبة على المحتوى الذي ينشره المستخدمون، ويدعم تشديد إجراءات الشفافية ومكافة الاحتكار على شركات التكنولوجيا.
ويعتقد مسؤولو إدارة بايدن أن تشديد عمليات التدقيق، قد تمنع نشر المعلومات المضللة المتعلقة بالقضايا السياسية، وتلك المرتبطة بوباء كورونا.