إيلون ماسك يطلب "الدردشة" مع بوتين عبر "كلوب هاوس"

time reading iconدقائق القراءة - 4
إيلون ماسك ينظر إلى هاتفه المحمول خلال مؤتمر صحافي في مركز كينيدي للفضاء - REUTERS
إيلون ماسك ينظر إلى هاتفه المحمول خلال مؤتمر صحافي في مركز كينيدي للفضاء - REUTERS
دبي - الشرق

طلب الملياردير الأميركي والمدير التنفيذي لشركة "تيسلا" وشركة "سبايس إكس"، السبت، من الكرملين الحديث مع الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، عبر تطبيق جديد يُدعى "كلوب هاوس" (Clubhouse)، في خطوة مثلت تسويقاً للتطبيق الجديد.

وخاطب ماسك الحساب الرسمي لمكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الكرملين) على تويتر في تغريدة، كتب فيها: "هل تريد أن تنضم لي في دردشة على (تطبيق) كلوب هاوس؟"

وأضاف ماسك في تغريدة ثانية باللغة الروسية: "سيكون شرف عظيم أن أتحدث معكم"، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولم يرد حساب الكرملين على تغريدة ماسك، بينما لقيت التغريدة ردود فعل ساخرة من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

تطبيق ماسك المفضل

وأشعل الملياردير الأميركي إيلون ماسك الذي يحمل لقب أغنى رجل في العالم، شبكات التواصل الاجتماعي، بداية فبراير الجاري، عندما قام بالدخول لأول مرة على منصة التواصل الصوتي الاجتماعية "كلوب هاوس"، ليكون ذلك أول جلسة حوارية صوتية لماسك على التطبيق، بحضور 5 آلاف شخص، وهو الحد الأقصى لعدد حضور الجلسة الحوارية.

والأسبوع الماضي، أجرى ماسك محادثة مطولة مع الرئيس التنفيذي لتطبيق "روبن هود"، فلاد تينيف، عبر غرفة دردشة في منصة "كلوب هاوس"، بحسب ما ذكرته عدة مواقع أميركية مختصة في التكنولوجيا.

وكان ماسك شجع متابعيه في يناير الماضي، على استخدام تطبيق المحادثات الفورية المشفرة "سيغنال"، قبل أن يصبح "كلوب هاوس" تطبيقه المفضل الجديد، إذ كتب في تغريدة على تويتر يوم 21 يناير الماضي: "استخدموا (تطبيق) سيغنال".

ما هو "كلوب هاوس"؟

تعتمد فكرة "كلوب هاوس" على إنشاء غرف للمحادثات الجماعية، يمكن المشاركة فيها أو مجرد الاستماع، كما أنها تفتح المجال أمام المشاركين ليتفرعوا منها بإنشاء غرف محادثات لعدد أقل، ليحصل المستخدمون على تجربة عفوية في التفاعل مع المجموعات خلال المناسبات العامة وأماكن العمل، والتي حرمتهم منها الجائحة.

وقام المطوران باول ديفيدسون، وروهان بتقديم هذا التطبيق للعالم ليكون أول تطبيق يلفت الانتباه إلى سوق الشبكات الاجتماعية القائمة على الصوت فقط.

وعلى الرغم من الرواج الواسع الذي حققه التطبيق وجذبه استثمارات في مايو الماضي، بقيمة 10 ملايين دولار، في جزء من تقييمه المُقدر بنحو 100 مليون دولار، فإنه لم يخرج بشكل كامل ورسمي إلى السوق، كونه ما زال يعمل بنظام الدعوات فقط وبشكل حصري على الهواتف العاملة بنظام تشغيل IOS المخصص لهواتف "آيفون".

وأوضح ديفيدسون أن فريق "كلوب هاوس" يعمل بكامل طاقته للخروج سريعاً بنسخة رسمية تكون متاحة لجميع المستخدمين في أقرب وقت ممكن.

وركز خلال حوار مع شبكة "سي إن بي سي" التلفزيونية، على أن شركته تحاول تقديم أفضل خدمة ممكنة للمستخدمين لضمان فتح نقاشات بناءة بينهم، مع تفادي المشكلات التي تواجهها خدمات التواصل الاجتماعي الأخرى.

وتعتبر "كلوب هاوس" إحدى الخدمات المميزة التي استغلت ظروف جائحة كورونا لتضيف شيئاً من التلقائية والطابع الآني للتواصل بين سكان العالم، مع الاعتماد على وسيط جديد للتواصل هو الصوت فقط.