
توقع تقرير تقني بأن مبيعات شركة "سامسونج" من الأجهزة الإلكترونية، ستشهد تراجعاً خلال الربع الثاني من 2022، ولكن ذلك لن ينطبق فقط على الشركة الكورية الجنوبية، وإنما من المتوقع أن تشهد سوق الإلكترونيات والأجهزة المنزلية تراجعاً بشكل عام خلال الفترة المقبلة.
وأوضح موقع "كوريا تايمز"، أن الإنفاق على الأجهزة والتقنيات داخل المنازل سيشهد تراجعاً خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اتجاه المستخدمين بشكل أكبر نحو الإنفاق خارج المنازل في التسوق والسفر، وذلك بالتزامن مع الانفتاح التدريجي لمختلف الأنشطة الاجتماعية حول العالم.
وإلى جانب جائحة كورونا، فإن التقرير أشار إلى أن استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وتصاعد موجة التضخم التي يشهدها العالم، ستسهم في تراجع الرغبة الشرائية لدى المستخدمين بشكل واضح.
ورجّح التقرير أن عوائد "سامسونج" ستصل 77.22 تريليون وون (59 مليار دولار)، وأرباح تشغيلية بقيمة 14.79 تريليون وون، وذلك سيكون أقل من التوقعات التي وضعتها الشركة لنتائجها الفصلية في مايو الماضي.
يُذكر أن الشركات مقدمة خدمات الموبايل، مثل "KT" و"LG Uplus"، رفعت نسبة التخفيض المقدم على سعر هواتف جلاكسي "S22"، وذلك في محاولة من جانبها لرفع معدلات المبيعات المنخفضة بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، بحسب تقرير سابق لـ"كوريا تايمز" أبريل الماضي.
وطرح مقدما خدمات شبكات الموبايل الكوريين تخفيضاً في الأسعار بمعدل 500 ألف وون (410 دولارات)، لشراء هواتف "S22" و"S22 بلس"، وذلك يعتبر زيادة بمعدل 3 أضعاف ما كان متاحاً للزبائن الاستمتاع به من تخفيض عند شراء جلاكسي S22.
وأوضح أحد المسؤولين بإحدى الشركات المحلية لتقديم خدمات المحمول في كوريا، أن نسبة التخفيض تعتبر محاولة من جانب الشركات، لتعويض انخفاض معدل الطلب على هواتف جلاكسي S22، ومحاولة لرفع مبيعات هواتف سامسونج.
وقال المتحدث الرسمي بشركة سامسونج للموقع الكوري، إن نسبة التخفيض يتم تحديدها بالاتفاق بين الشركة والموزعين، وتم رفع تلك النسبة بداية من أول أبريل الماضي بسبب صعوبة موقف هواتف الشركة الأحدث داخل السوق العالمية.