الكونجرس الأميركي يستمع لكاشف خطايا تويتر الأمنية في 13 سبتمبر

time reading iconدقائق القراءة - 5
مدير تويتر السابق لأمن المعلومات بايتر زاتكو - CNN
مدير تويتر السابق لأمن المعلومات بايتر زاتكو - CNN
القاهرة-الشرق

يستعد مدير تويتر السابق للأمن المعلوماتي، بايتر زاتكو، للشهادة أمام الكونجرس الأميركي، بشأن ادعاءاته ضد السياسات الأمنية الضعيفة للمنصة، والتي كشفها خلال تسريب ضخم.

وكشف المسؤول السابق في تويتر عن مشاكل أمنية في سياسات حماية خصوصية وأمان بيانات المستخدمين، مشيراً إلى أن إدارة المنصة تحاول إخفاء تلك المشكلات عن السلطات الأميركية والمستثمرين والمستخدمين.

وبحسب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن اللجنة القضائية بالكونجرس حددت 13 سبتمبر المقبل ليكون موعد أول جلسة استماع لـ"زاتكو".

وقال كل من رئيس اللجنة القضائية السناتور ريتشار دوربين، وكبير الجمهوريين باللجنة السناتور تشارليز جراسلي، إن ادعاءات "زاتكو" بشأن الإخفاقات الأمنية المتتالية لتويتر أطلقت إنذاراً خطيراً بشأن الخصوصية والأمن. وفي حال صدقت تلك المزاعم، فإن ذلك يعتبر خرقاً صريحاً لخصوصية البيانات لعموم مستخدمي المنصة حول العالم.

وكان مُشرعو الكونجرس خرجوا ببيان فور كشف مدير تويتر السابق للمستندات، أعلنوا خلاله عزمهم اتخاذ إجراءات موسعة بحسب ما يتطلبه الموقف للوصول إلى حقيقة ومدى صحة الاتهامات الموجهة إلى تويتر.

تأتي تسريبات "زاتكو" متزامنة مع التركيز السياسي والتشريعي الواضح مع الشبكات الاجتماعية، إذ يجرى حالياً مناقشة مشروع قانون جديد يستهدف تقديم حماية أكبر لخصوصية المستخدمين، وكذلك وضع الشركات مقدمة الشبكات الاجتماعية أمام مدفع المسؤولية عن حماية الخصوصية والأمن المعلوماتي لمستخدميها.

وإلى جانب جلسة الاستماع المرتقبة، أرسل السناتور ريتشارد بلومينتال والسناتور إدوارد ماركي، العضوان بالكونجرس، خطابات إلى عدد من الوكالات الفدرالية، وأبرزها لجنة التجارة الفدرالية ووزارة العدل، وطالبا تلك الشركات بضرورة فتح تحقيقات عاجلة في ادعاءات "زاتكو".

"إنكار تام"

في تلك الأثناء، التقى مديرو تويتر بعموم الموظفين لمناقشة مختلف الادعاءات التي تضمنتها تسريبات "زاتكو"، ولكن على الرغم من ذلك، فإنهم لم يناقشوا الاتهامات بالتفصيل، إنما اكتفوا بذكر  الجهود السابقة للمنصة على مستوى الأمان والخصوصية، ووصف ادعاءات المدير السابق بـ"الكاذبة".

وتناول لقاء تويتر كذلك، القرارات المتعلقة بوقف التوظيف، وأوضاع الشركة في ظل تراجع نمو السوق التقني في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، وكذلك الفوضى التي تعيشها بسبب صفقة الملياردير إيلون ماسك، ونيته للتراجع عنها والدعوى القضائية التي سيبدأ نظرها بهذا الصدد في 17 أكتوبر المقبل.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات