أمازون تستهدف دخول سوق طلب الأدوية إلكترونياً في اليابان

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار أمازون
شعار أمازون
القاهرة-الشرق

تخطط شركة أمازون لدخول سوق العقاقير الدوائية في اليابان من خلال مفاوضات حديثة تجريها مع مجموعة صيدليات صغيرة ومتوسطة الحجم لإنشاء منصة إلكترونية لبيع الدواء بشكل مباشر للمستخدمين، من دون الحاجة إلى المرور بأي صيدلية على أرض الواقع.

ورجح تقرير لموقع "نيكاي آسيا" أن تطلق أمازون الخدمة الجديدة بحلول العام المقبل بالتزامن مع اعتماد اليابان ميزة الحصول على الوصفات العلاجية من الأطباء في صورة إلكترونية، سواء كان المريض قد تلقى جلسة لتشخيص مرضه في عيادة طبية، أو من خلال جلسة عبر الإنترنت.

وكالعادة لن تمتلك الشركه الأميركية أي صيدليات بشكل مباشر ولن تدير أي مخازن للأدوية، بينما سيقتصر دورها فقط على عرض الأدوية المقدمة من الصيدليات مع إمدادها بنظام لتنظيم استقبال الطلبات وإتمام عملية التوصيل.

وبما أن أسعار العقاقير العلاجية محددة وثابتة فإن التكلفة التي سيتحملها متلقي الخدمة عبر الإنترنت لن تختلف عن أسعار الشراء مباشرةً من الصيدلية، بغض النظر عن تكلفة خدمة التوصيل التي ستعتمد أمازون على تقديمها عبر توصيل طلب المستخدم إلى أقرب الصيدليات المتاحة في محيطه الجغرافي.

وتعمل الصيدليات الكبرى في اليابان على تقديم إرشادات لتناول الأدوية عبر الإنترنت من خلال تطبيقاتها الخاصة، حيث قامت شركة Medley ومقرها طوكيو، بجانب شركات أخرى بتطوير أنظمة توفر الرعاية الطبية عبر الإنترنت، ولديها سجل حافل في تقديم هذه الأنظمة التقنية المتطورة إلى المؤسسات الطبية والصيدليات.

ويمكن لهذه الشركات أيضاً تقديم خدمات مماثلة لخدمة أمازون المنتظرة، وحينها ستكون المنافسة الشديدة مع عملاق التجارة الإلكترونية مع قاعدة عملائه الكبيرة أمراً لا مفر منه، إذ تعتزم الشركة الأميركية إمداد المرضى أيضاً بإرشادات خاصة بكيفية تناول جرعاتهم العلاجية.

وقنّنت اليابان حصول المرضى على جلسات علاجية عبر الإنترنت، شرط أن يكون ذلك جنباً إلى جنب مع زيارات أولية يجريها المريض مع المختصين، ويفترض اعتماد تقديم وصفات دوائية إلكترونية خلال الأشهر القليلة المقبلة من العام الجاري، ما يتيح تحويل تجربة المريض العلاجية بالكامل لشكل إلكتروني.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات