دافع مارك زوكربيرج، مدير ومؤسس "ميتا" عن سعر النظارة الجديدة "ميتا كويست برو" البالغ 1500 دولار، موضحاً أن الشركة تحاول بكافة الطرق الممكنة جعل النظارة في أيدي أكبر قطاع من المستخدمين للمشاركة في عالم "ميتافيرس".
وقال زوكربيرج، في لقاء صوتي مع موقع "Stratechery" إن شركته لا ترغب في أن تحقق أرباحاً طائلة من السعر المرتفع، مشيراً إلى أن شركات أخرى مثل "أبل" التي ذكرها صراحة عندما تطرح أي منتج يكون هدفها الربح في المقام الأول.
وأوضح أن شركته تتخذ مساراً مختلفاً عن "أبل" إذ تسعى لإتاحة تقنياتها لأكبر قطاع من المستخدمين، لتحقق هدفها الرئيسي وهو إتمام التواصل بين جميع المستخدمين حول العالم، ومشاركة أكبر عدد منهم في عالم "ميتافيرس"، وتوصيل الناس ببعضها البعض بشكل أكثر سهولة وسرعة.
وتابع: "إذا أردت إنشاء تجربة اجتماعية متكاملة، فسيكون عليك أولاً أن تسهل مشاركة المستخدمين في عالمك".
وأعلن زوكربيرج أن "ميتا" تنوي اتباع سياسة التسعير المنخفض للجيل الثالث من النظارات ليتراوح السعر بين 300 و500 دولار.
سيطرة "أبل"
وسبق أن كرر زوكربيرج الحديث عن "أبل" باعتبارها المنافس الرئيسي له، ففي يونيو، لفت إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بالمنافسة على مستوى العتاد من النظارات الذكية، وإنما أيضاً في فلسفة كل شركة ورؤيتها للاتجاه الذي يجب أن يجري خلاله التطور التقني خلال العقد المقبل.
وأوضح زوكربيرج، خلال لقاء مع موظفيه، كيف تفرض "أبل" سيطرتها على تصنيع الأجهزة وتطوير أنظمة التشغيل وإحكام قبضتها على تطوير التطبيقات، بينما تسعى "ميتا" للتعاون مع مختلف الشركات، ما انعكس أخيراً على تشكيل أول تكتل رسمي لإرساء معايير عالم "ميتافيرس"، بالتعاون مع شركات كبرى مثل "مايكروسوفت".
واعتبر أن الرابح هو من يكرس كل أدواته لتطوير عمليات البحث بشكل مستمر على مستوى الواقعين الافتراضي والمعزز، وتقديم أسعار متنوعة، وهو ما تحاول ميتا" تحقيقه لضمان استمتاع أكبر شريحة من المستخدمين بتقنياتها المتطورة وخوض تجربة "ميتافيرس".
وأضاف في اللقاء، أن شركته تسعى نحو تسهيل عملية اصطحاب ما يمتلكه المستخدم عبر مختلف عوالم "ميتافيرس"، اعتماداً على نظام تشغيل "أندرويد"، على النقيض من الاتجاه المتوقع أن تتبعه "أبل" عند دخولها عالم "ميتافيرس".
اقرأ أيضاً: