تقرير: تضاعف هجمات الاحتيال الإلكتروني على الشرق الأوسط قبل كأس العالم

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة تعبيرية لعمليات قرصنة على البيانات. 7 يناير 2021 - Bloomberg
صورة تعبيرية لعمليات قرصنة على البيانات. 7 يناير 2021 - Bloomberg
القاهرة-الشرق

كشف تقرير حديث عن تضاعف عدد هجمات الاحتيال الإلكتروني ضد المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط، في أكتوبر، قبل بطولة كأس العالم 2022 في قطر، والتي انطلقت الأحد.

وأفاد تقرير لشركة "تريليكس" المتخصصة في الأمن المعلوماتي، بأن رسائل البريد الإلكتروني كانت الوسيلة الأكثر استخداماً من جانب المحتالين الذين انتحلوا صفات مكاتب حجز تذاكر المباريات، وموظفي خدمة المساعدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ووصل الأمر أحياناً إلى انتحال شخصيات مديري بعض الفرق المشاركة.

وأوضح التقرير أن حملات الاحتيال حاولت الاعتماد على تصميم صفحات ويب مطابقة في هيئتها لصفحات المواقع الحقيقية الرسمية، وإخفاء برمجيات خبيثة داخلها تقوم بتحميل نفسها على أجهزة الضحايا بمجرد زيارتهم الصفحات.

وتنوعت الدوافع وراء الهجمات الإلكترونية، فبعضها كان احتيالاً مالياً، والبعض الآخر كان يحاول جمع أكبر قدر من بيانات الدخول مثل كلمات المرور وعناوين البريد الإلكتروني، وصولاً إلى محاولات التجسس على المستخدمين، واستهداف تشويه سمعة بعض الدول والمؤسسات.

وتوقع جون فوكر، رئيس قطاع الاستخبارات والتحليلات الأمنية في الشركة، أن تستمر الهجمات حتى مطلع يناير.

وسلط "فوكر" الضوء، في تصريحات لموقع "ذا ريكورد"، على تركيز حملات الاحتيال الإلكتروني الجديدة على الدول العربية حالياً بأدق التفاصيل والمعلومات داخل الصفحات المزيفة، ما جعل منها نسخة طبق الأصل من المواقع الرسمية، الأمر الذي يزيد من احتمالات وقوع المستخدمين ضحايا لها.

واعتمدت حملات الاحتيال التي استهدفت منطقة الشرق الأوسط على 5 عائلات من البرمجيات الخبيثة، هي "Qakbot" و"Emotet" و"Formbook" و"Remcos" و"QuadAgent".

وأكد جوزيف كارسون، مدير الأمن المعلوماتي بشركة "ديلاينيا"، رصد الباحثين بالشركة حالة انتشار متزايدة للمواقع والتطبيقات المزيفة التي تمتلئ بالبرمجيات الخبيثة، بحيث تحاول إغراء المستخدمين بزيارتها أو تثبيتها على هواتفهم، فتتم سرقة بياناتهم الشخصية ومعلوماتهم البنكية، أو إسقاطهم في أيدي مجرمي فيروسات الفدية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات