إيلون ماسك: لا أحد يريد أو يقدر على إدارة تويتر

time reading iconدقائق القراءة - 5
الملياردير الأميركي إيلون ماسك بجوار هاتف يُظهر حسابه على موقع تويتر في العاصمة الأميركية واشنطن- 14 أبريل 2022 - AFP
الملياردير الأميركي إيلون ماسك بجوار هاتف يُظهر حسابه على موقع تويتر في العاصمة الأميركية واشنطن- 14 أبريل 2022 - AFP
دبي- الشرق

اعتبر رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة "تويتر"، أنه لا أحد يريد ولا يقدر على إدارة المنصة.

وغرد ماسك قائلاً: "لا أحد يريد الوظيفة التي يمكنها فعلاً الإبقاء على (تويتر) على قيد الحياة. لا يوجد خليفة، والشركة كانت تسير حثيثاً صوب الإفلاس منذ مايو".

لكن "بلومبرغ" قالت "إذا حافظ الملياردير الأميركي على وعده وترك منصبه في القيادة العليا في الشركة التي استحوذ عليها منذ شهرين، فإن عدداً من الناس سيرفعون أيديهم بالفعل للحصول على منصب المدير التنفيذي للمنصة". 

كان 57.5% من مستخدمي "تويتر" صوّتوا، الاثنين، لصالح تنحي ماسك عن منصبه كرئيس للمنصة، مقابل 42.5% اختاروا استمراره.

وأضافت بلومبرغ أن رجل الأعمال "متقلب المزاج" كان "ينفرد تقريباً" بإدارة المنصة منذ أن استحوذ عليها في أكتوبر، خاصة بعد قراراته بفصل وقبول استقالات جميع القيادات التنفيذية تقريباً.

وقال ماسك، في وقت سابق، إنه لم يخطط للاستمرار على الدوام في منصب الرئيس التنفيذي، وأحاط نفسه بعدد قليل من الأشخاص الذين يوليهم ثقته، وأشار بعضهم إلى أنهم مستعدون للاضطلاع بما يسميه ماسك "المهمة الشاقة". 

وفي الأيام الأولى من استحواذه على المنصة أنشأ ماسك "غرفة حرب" أو لجنة إصلاح لتحديث "تويتر"، ضمت جيسون كالاكانيس، وهو مستثمر وصانع محتوى "بودكاست"، وديفيد ساكس، المدير التنفيذي السابق لشركة "paypal Holdings".

وأجرى كالاكانيس استطلاع رأي على "تويتر" بشأن ما إذا كان الناس يعتقدون أنه يتعين عليه أو على ساكس، أو عليهما معاً إدارة المنصة، فحصل ساكس على 31% من الأصوات، فيما ذهبت 39% إلى شخص آخر. 

وأشارت "بلومبرغ" إلى أن كالاكانيس لم يرد على طلبها للتعليق، كما لم يستجب ماسك لطلبات التعليق بشأن ما إذا كان يتابع استطلاع الرأي ويحترم نتيجته، ومن قد يحل محله.

وقال أشخاص مطلعون لـ"بلومبرغ" إن ساكس وكالاكانيس وكريشنان حصلوا على "حسابات داخلية"، وساعدوا في تحديد "الأشخاص الموهوبين بما يكفي للاستمرار في العمل"، كما كانوا جزءاً من "الفريق الذي أجرى المقابلات الأولية مع المعلنين" في محاولة لوقف تيار العملاء الذين يسحبون إعلاناتهم.

لكن كالاكانيس وساكس نفيا اضطلاعهما بأي دور رسمي في الشركة. 

وأشارت "بلومبرغ" إلى أن ماسك يمكنه "كرئيس تنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز" الاستفادة من المواهب في أي من الشركتين اللتين يتولى إدارتهما"، خاصة أن "من المعروف عنه تحريكه للموظفين بين شركاته"، ومن ذلك أنه أحضر مديرين تنفيذيين من "تسلا" إلى "تويتر" للمساعدة في إجراء التحولات التي يطمح إليها. 

وأشارت الوكالة إلى أن الأكاديمي القدير في مجال الذكاء الاصطناعي والعالم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ليكس فريدمان، وهو أحد المعجبين بماسك، عرض نفسه للعمل في "تويتر"، لكنه تلقى رداً صارماً من ماسك الذي قال له: "يجب أن تحب الألم كثيراً. هناك نقطة واحدة، وهي أنك يجب أن تستثمر مدخراتك التي جمعتها طوال حياتك في المنصة التي تسير حثيثاً صوب الإفلاس منذ مايو. هل ما زلت تريد الحصول على الوظيفة؟"، بحسب "بلومبرغ".

واعتبرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن رئيسة العمليات منذ فترة طويلة في شركة "فيسبوك"، شيريل ساندبرج، يمكن أن تكون "ملائمة" لتولي إدارة "تويتر"، إذ ينسب إليها الفضل في أنها كانت "القوة الدافعة وراء الطفرة والتفوق الإعلاني في الشركة التي تم تغيير اسمها إلى "ميتا".

وطرحت "فاينانشيال تايمز" اسم سارة فريار، المديرة المالية السابقة لشركة المدفوعات ""Square في حال رفضت ساندبرج الوظيفة.

كان ماسك قال في وقت سابق إنه يريد "خبيراً في التكنولوجيا يتمتع بمواهب وملكات في مجال البرمجة والخوادم للاضطلاع بهذا الدور، نظراً لأن هذه المجالات في صميم عمل (تويتر)".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات