تخطط شركة أبل لإطلاق نظارتها الذكية الأولى، والتي ستركز على تجارب الواقع المختلط Mixed Reality، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2023 في يونيو.
وأوضحت بلومبرغ أن أبل عدلت خططها التي كانت تستهدف الكشف أولياً عن نظارتها في فعالية خلال مارس، على أن يتم الكشف عن التفاصيل التقنية والمزايا البرمجية لنظام تشغيلها في مؤتمر المطورين في يونيو.
أرجع التقرير سبب التغيير إلى مشاكل برمجية وهندسية في عمليات تصنيع وبرمجة النظارة الجديدة، إلى جانب التزام أبل الحذر تجاه خطوة إطلاق النظارة الجديدة لأول مرة، لتجنب العزوف الملحوظ من جمهور السوق التقني نحو النظارات الذكية.
لذلك، فضلت الشركة أن تعرض النظارة في فعالية تتضمن المطورين، وهم أفضل جمهور لتلقي النظارة في عرضها الأول، من وجهة نظر الشركة بحسب التقرير.
وتسعى أبل نحو توسيع نطاق الخدمات والتجارب والتطبيقات المتاحة للعمل على نظارتها الذكية قبل إطلاقها، ليكون دافعاً قوياً لدى المستخدمين تجاه أهمية النظارة، ومدى احتياجهم إليها في تفاعلاتهم اليومية مع التقنية.
ووصف التقرير الاستراتيجية المتوقع اتباعها من جانب أبل مع نظارتها المقبلة، بأنه أشبه باستراتيجياتها مع كل من هواتف آيفون عند إطلاقها لأول مرة في 2008، وآيباد في 2010.
خدمات خاصة
ووفقاً للتقارير الماضية، عملت أبل خلال الأشهر السابقة على تطوير مجموعة من خدماتها الخاصة لتتوافق للعمل بشكل مميز مع نظارتها الذكية، مثل إصدار من خدمة مكالمات الفيديو FaceTime، وكذلك تجربة لمشاهدة الفيديوهات داخل النظارة، مع إمكانية التفاعل مع إصدار هولوجرامي مع شاشة أجهزة الماك الحاسوبية.
وأشار التقرير إلى حدث خاص لموظفي أبل أقامته الشركة مطلع فبراير الجاري بمسرح ستيف جوبز، وهو حدث سنوي تستعرض خلاله الشركة استراتيجياتها الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعد فعالية هذا العام الأولى من نوعها التي تقام بشكل شخصي منذ بداية تفشي جائحة كورونا في 2020.
ولم تكشف أبل عن مزايا أو تقنيات محددة في الحفل. ولكن رئيس قطاعها للذكاء الاصطناعي، جون جيناندريا، أوضح أن سوق الذكاء الاصطناعي يشهد تطوراً سريعاً، مؤكداً للموظفين أن أبل تمتلك أكثر الكوادر البشرية احترافية في السوق، ولديها أسبقية كبرى.