موظفو ميتا ينتقدون سياسات مارك زوكربيرج: أين وعدك بعدم التسريح؟

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس فيسبوك والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج يدلي بشهادته في جلسة استماع للجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي في واشنطن. 23 أكتوبر 2019 - REUTERS
رئيس فيسبوك والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج يدلي بشهادته في جلسة استماع للجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي في واشنطن. 23 أكتوبر 2019 - REUTERS
القاهرة-الشرق

خلال اجتماع عام للشركة، فتح موظفو ميتا نيران الانتقادات في وجه مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي، مارك زوكربيرج، حيث تساءلوا حول كيفية قدرتهم على الثقة في الشركة وسياساته، على خلفية إعلانها موجة جديدة من التسريحات ستطال 10 آلاف موظف، بعد وعد زوكربيرج شخصياً لهم، العام الماضي، بعدم تسريح المزيد من الموظفين.

وقال مدير ميتا إنه يتوقع من الموظفين أن يبنوا ثقتهم في الشركة وإدارتها على أساس أداء الشركة وشفافية سياساتها، ومدى قدرتها على إنجاز الأهداف التي تحددها، موضحاً أن من الطبيعي أن يقوم مديرو الشركة بتغيير تفكيرهم وسياساتهم بمرور الوقت، وفقاً لتسجيل صوتي للاجتماع حصلت عليه صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وأوضح زوكربيرج أن تغيير رأيه بشأن ضرورة إجراء تسريحات جديدة يتعلق بأنه بدأ يرى استمرار الضغوط الاقتصادية التي تشهدها الشركة لمدة طويلة.

وأعلنت ميتا، مطلع العام الجاري، أن 2023 سيكون "عام الكفاءة"، مما يدفع الشركة نحو خفض نفقاتها بشكل ملحوظ، مع الاتجاه نحو تقليل العمالة على مستوى مختلف قطاعات الشركة، بما في ذلك قطاع تطوير تقنيات الواقعين المعزز والافتراضي، مما يؤثر بشكل مباشر على تحقيق رؤية الشركة و"زوكربيرج" شخصياً الخاصة بالميتافيرس.

مزيد من التسريحات

ودافع زوكربيرج بأن ميتا ليست الشركة الوحيدة التي تجري تسريحات على مستوى موظفيها في السوق التقني، مضيفاً أنها لن تكون موجة الإقالات الأخيرة على المدى الطويل.

وأعلن مؤسس ميتا بشكل صريح أنه على دراية بمدى شعور موظفي الشركة بالضغط في الفترة الحالية، لكنه قال إن ميتا تحاول قدر الإمكان ألا تتخذ الشكل التقليدي لإقالة الموظفين، والذي أوضح أنه إجراء سيتطلب تنفيذه فترة ستمتد لأشهر قادمة.

وشدد زوكربيرج على أن الشركة تعمل بشكل مستمر على التركيز على المشروعات والقطاعات التي تمثل أولوية لتحقيق أهدافها خلال الفترة المقبلة، بينما القطاعات الأقل أهمية ستشهد تخفيضاً لنفقاتها، وهو ما يتضمن تسريحات الموظفين، موضحاً أن الشركة ستستمر في تقليل طبقات الهرم الإداري.

وكانت ميتا قد ذكرت في بيان مقتضب مطلع مارس: "نستكشف شبكة اجتماعية منفصلة ولا مركزية لمشاركة الرسائل النصية".

وذكرت تقارير إعلامية أن تطبيق "ميتا" الجديد سيستخدم تقنية قابلة للتشغيل المشترك مع شبكة "مستودون" ومنصات أخرى.

وسيكون هذا خروجاً واضحاً عن الممارسة المعتادة لشركات التكنولوجيا العملاقة، مع استمرار منصات مثل إنستجرام ويوتيوب في العمل باستخدام خوادم الشركة وفق قواعد صارمة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات