جوجل تتيح تجربة نموذج الذكاء الاصطناعي Bard لبعض مستخدمي "بيكسل"

time reading iconدقائق القراءة - 3
شخص يمر بجوار شعار جوجل في مدينة زيورخ السويسرية. 1 يوليو 2020 - REUTERS
شخص يمر بجوار شعار جوجل في مدينة زيورخ السويسرية. 1 يوليو 2020 - REUTERS
القاهرة -الشرق

بدأت شركة جوجل في توسيع دائرة إتاحتها لنموذجها اللغوي الذكي Bard، حيث أرسلت الشركة دعوات لعدد محدود من مستخدمي هواتف بيكسل المشتركين في برنامج الولاء Pixel Superfan، لتجربة النموذج.

وبحسب ما نشره أحد مستخدمي "ريديت"، فإن دعوة جوجل تتضمن إتاحة التفاعل مع منصة الذكاء الاصطناعي "بارد"، مؤكدة أن حاله سيكون كغيره من النماذج اللغوية الضخمة، فمن الممكن أن يرتكب بعض الأخطاء، إلا أن التواصل بين المزيد من المستخدمين سيطور من Bard ويحسن من أدائه.

وأشارت الشركة الأميركية إلى أن تجربة "بارد" متاحة بشكل محدود للغاية، ووعدت بتوسيع نطاق الوصول إلى نموذجها اللغوي الجديد، ليتمكن عدد أكبر من المستخدمين من تجربة التفاعل معه.

يُذكر أن جوجل قد كشفت عن نموذجها المنافس لـChatGPT، والذي سيتيح للمستخدمين إمكانية التواصل معها في صورة أسئلة وإجابات، وتسهل عليهم الحصول على إجابات بشأن أسئلتهم المختلفة، اعتماداً على نموذج جوجل اللغوي الضخم LaMDA.

وذكرت جوجل في بيان، أن منصة Bard ستقدم للمستخدمين المعرفة والمعلومات المتاحة على الإنترنت، مدمجة في قالب النماذج اللغوية الضخمة، بحيث عندما يقوم المستخدم بطرح الأسئلة على المنصة، ستقوم بدورها بتقديم ردود تحمل معلومات عالية الجودة ودقيقة.

وترى جوجل أن منصتها يمكن استخدامها كمنصة للحصول على أفكار إبداعية، أو الحصول على طريقة لتبسيط العلوم والمعرفة لصغار السن، بالإضافة إلى الحصول على تحليل دقيق لكم ضخم من البيانات المتاحة على الإنترنت حول موضوع محدد، بشكل منظم ويسهل فهمه على المستخدم.

وأعلنت جوجل أن منصة "بارد" متاحة للاستخدام في إصدار يستخدم نسخة خفيفة من نموذج "لامدا" اللغوي، بحيث لا تحتاج إلى قدرة عالية في المعالجة، مما يسهل تشغيل المنصة على حواسيب وهواتف المستخدمين، ما سيتيح أكبر قدر من المشاركة والتفاعل معها، وبالتالي ستحصل جوجل على ردود فعل واسعة تتيح لها تطوير المنصة بمرور الوقت.

إنتاجية أعلى

وشهد الأسبوع الماضي تقديم جوجل لمزايا الذكاء الاصطناعي بواسطة نموذجها الذكي داخل خدماتها المكتبية مثل Docs وSheets وSlides، وكذلك خدمتها للإيميل Gmail.

فمع المزايا الجديدة سيمكن للمستخدم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لكتابة مسودات حول موضوعات مختلفة أو كذلك كتابة ردود على رسائل البريد الإلكتروني، إلى جانب المساهمة في تصميم العروض التفاعلية Presentations، مع إمكانية الخروج بتحليلات وإحصائيات بيانية من جداول البيانات.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات