لجأت منصة "يوتيوب" للفيديوهات التابعة لشركة جوجل، إلى الذكاء الاصطناعي من أجل ترجمة الفيديوهات على منصتها إلى العديد من اللغات في العالم.
وكانت الشركة أعلنت خلال فعاليات مؤتمر تقنيات المحتوى VidCon 2023، في يونيو الماضي، إنشاء قطاع جديد في الشركة يحمل اسم Youtube Dubbing (دبلجة يوتيوب)، وهو المسؤول عن خدمة Aloud المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تتيح ترجمة الفيديوهات إلى لغات عدة بأصوات مصطنعة، بهدف وصول المحتوى إلى قطاع كبير من المستخدمين، بغض النظر عن إتقانهم لغة المحتوى.
وخدمة Aloud طورها فريق Area 120 الذي يعمل على مشروعات تقنية مبتكرة طوال الوقت، وتعتمد بشكل رئيسي على الذكاء الاصطناعي، وأصبحت متاحة حالياً على "يوتيوب" بلغات محدودة هي الإنجليزية والبرتغالية والإسبانية.
وعند الضغط على زر الإعدادات في الفيديو التالي، يمكن الوصول إلى خيار Audio Track ومنه يتم اختيار اللغة المطلوب دبلجة الفيديو إليها.
وأوضحت يوتيوب، في فبراير الماضي، أن دوبلاج الفيديوهات بالعديد من اللغات يرفع من نسبة المشاهدة بمعدل 15%.
ونقل موقع "ذا فيرج" عن المتحدث باسم "يوتيوب" قوله، إنه سيتم إضافة المزيد من اللغات، العام المقبل.
وقال أمجد حنيف، نائب رئيس قطاع خدمات صناع المحتوى في المنصة، للموقع إن "يوتيوب" ستعمل خلال الفترة المقبلة، على جعل الفيديوهات المدبلجة أكثر تناسقاً بين صوت الدبلجة وحركة شفاه المتحدث، ومحاكاة صوت المتحدث باللغة المدبلجة عبر الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، وإظهار التعبيرات الشعورية في الأداء الصوتي للدوبلاج.
وفي بيان رسمي إلى "الشرق"، صرحت مروة خست، مديرة التواصل والعلاقات العامة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأن عموم صناع المحتوى حول العالم سيكونوا قادرين قريبًا على الحصول على تجربة ميزة دبلجة الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي في نسختها التجريبية، وذلك بعد تواصلهم مع فريق الشراكات بيوتيوب.
اقرأ أيضاً: