تستعد شركة "أبل" الأميركية لإطلاق إصدار فريد من ساعاتها الذكية احتفالاً بمرور 10 سنوات على إطلاق أول إصدار منها، ويحمل الإصدار المنتظر اسم "Watch X" ومن المتوقع طرحه في 2024 أو 2025.
ومن المقرر أن تشهد "ووتش إكس" أكبر حزمة تحديثات تصل إلى الساعات الذكية منذ آخر تحديث في 2018، بحسب "بلومبرغ".
وتعمل الشركة على تصميم هيكل أنحف للساعة، واستكشاف طريقة جديدة كلياً لتثبيت الأحزمة بدلاً من النظام الميكانيكي الحالي.
نطاق مغناطيسي للحزام
وتعتمد "أبل"، منذ الجيل الأول لساعاتها في 2014، على تثبيت الأحزمة بطريقة ميكانيكية، وهو ما ساعدها على استخدام مختلف الأحزمة مع مختلف الإصدارات القديمة والجديدة من الساعات، لكن هذه الطريقة لها سلبيات.
ونقلت "بلومبرغ" عن مشاركين في تطوير الساعات قولهم إن تثبيت الأحزمة بالطريقة المتبعة حالياً يشغل مساحة كبيرة من الهيكل من الممكن استخدامها لإضافة مكونات أخرى، مثل بطارية بسعة أكبر، أو إضافة مستشعرات تطور إمكانيات الساعة.
وبدأ قسم التصميمات العمل على نظام جديد لتثبيت الأحزمة باستخدام النطاق المغناطيسي، لكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا النظام جاهزاً لتطبيقه قبل إطلاق الساعة الجديدة أم لا.
تقنية لقياس ضغط الدم
وتوقعت "بلومبرغ" أن تشهد الساعة المنتظرة لأول مرة شاشة تعمل بتقنية (microLED) لتقدم مستوى دقة فائقة لعرض الألوان ووضوح التفاصيل عند عرضها، بالإضافة إلى تقنية جديدة لمراقبة ضغط الدم.
ومن المقرر أن تكشف "أبل" النقاب عن عائلة الساعات التي تسبق الإصدار المنتظر، مع الإعلان عن هواتف "أيفون 15" في 12 سبتمبر، بحسب التقرير.
وتوقعت "بلومبرغ" أن تكون الساعات القادمة بنفس أحجام الموديلات السابقة وهي 41 و 45 ملليمتراً، إلى جانب إصدار جديد بحجم 49 ملليمتراً، مع تحديث شريحة المعالج وإضافة ألوان جديدة.
دورية إطلاق مختلفة
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن المسؤولين في "أبل" يبحثون عن دورية إطلاق مختلفة للساعات، موضحة أنه منذ صدور جيلها الأول قبل 9 سنوات، اعتمدت الشركة على إطلاق جيل جديد سنوياً، لكن التطورات التي يشهدها كل جيل كانت طفيفة مقارنة بالجيل السابق له.
وقالت: "العام الماضي طرحت الشركة (ووتش 8) بمستشعر درجة حرارة الجسم، وفي 2021، كان التغيير زيادة مساحة الشاشة عبر تقليل حوافها، أما ساعة 2020 فكانت تحتوي على معالج أسرع وقارئ لمعدل أكسجين الدم".
ورجحت "بلومبرغ" ألا تطرح "أبل" الساعات سنوياً، وإنما كل 18 شهر تقريباً، وهو نفس معدل تحديث أجهزة "آيباد"، مبررة ذلك بأن الشركة لا تستهدف تغيير المستخدمين ساعاتهم سنوياً.
اقرأ أيضاً: