قالت شركة "تويتر" في بيان، السبت، إن خللاً مؤقتاً غير مقصود، تسبب في عدم تفاعل المستخدمين مع تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تحتوي على تحذيرات بشأن مزاعم تتعلق بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح ناطق باسم الشركة في بيان نشرته وكالة رويترز: "اتخذنا إجراء عن غير قصد للحد من المشاركات في تغريدة تحتوي على علامات تحذيرية، لكن تم عكس هذا الإجراء".
ولم يتمكن المستخدمون على منصة التواصل الاجتماعي، في وقت سابق السبت، من الإعجاب أو إعادة التغريد أو الرد على تغريدات ترمب التي تحمل علامة تحذيرية.
ومن بين تلك التغريدات واحدة كتب فيها: "يقول القاضيان أليتو وتوماس إنهما كانا سيسمحان لتكساس بالمضي قدماً في الدعوى الانتخابية، هذا خطأ كبير ومشين للعدالة، لقد تم خداع شعب الولايات المتحدة وإذلال بلادنا"، ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق.
وأضاف "تويتر" مؤخراً تحذيرات وتصنيفات متعددة إلى تغريدات ترمب، بما في ذلك تلك التي تحوي مزاعم لا أساس لها من الصحة حول عملية تزوير الأصوات في الانتخابات الأميركية.
وكانت الشركة أخفت في مايو إحدى تغريداته لـ"انتهاكها سياسة الشركة في تغريدة تمجّد العنف".
وبحسب بيان سابق لـ "تويتر"، سيخضع حساب ترمب، عندما يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه في 20 يناير، لقواعد المستخدمين العاديين.