"إنفيديا" للرقائق تقترب من القيمة السوقية لـ"أمازون"

مورجان ستانلي: الطلب على الذكاء الاصطناعي مستمر في الارتفاع

time reading iconدقائق القراءة - 2
علامة شركة إنفيديا التجارية. - REUTERS
علامة شركة إنفيديا التجارية. - REUTERS
رويترز

اقتربت القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" الأميركية لصناعة الرقائق الإلكترونية من القيمة السوقية لشركة "أمازون"، للمرة الأولى منذ عقدين، بفضل الحماس الذي تشهده "وول ستريت" تجاه الذكاء الاصطناعي، والذي دفع عملاق الرقائق أيضاً للاقتراب من قيمة شركة "ألفابت"، مالكة جوجل.

وارتفعت القيمة السوقية لشركة إنفيديا بنسبة 40% منذ بداية العام، وحتى منتصف جلسة التداول، الأربعاء، لتصل إلى 1.715 تريليون دولار، أي أقل بنحو 3.0% من القيمة السوقية لأمازون البالغة 1.767 تريليون، ونحو 6.0% من ألفابت التي تقدر بنحو 1.812 تريليون، وفق بيانات مجموعة بورصات لندن.

ويعود تاريخ تأسيس إنفيديا إلى 5 أبريل 1993، على يد مهندس أميركي من أصل تايواني، ويقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، وهي واحدة من أكبر الشركات إنتاجاً لمعالجات الرسومات.

صعود سهم إنفيديا

وصعد سهم إنفيديا بنسبة 1.8% ليصل إلى 694.48 دولار بعد تقرير متفائل من مؤسسة "مورجان ستانلي"، ومن المقرر أن تعلن الشركة نتائجها الفصلية في 21 فبراير.

ورفع مورجان ستانلي السعر المستهدف للسهم إلى 750 دولاراً من 603 دولارات، وكتب المحلل جوزيف مور في مذكرة للعملاء إن "الطلب على الذكاء الاصطناعي مستمر في الارتفاع".

وأصبحت إنفيديا خامس أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في السوق المالية الأميركية بعدما تضاعف سعر السهم أكثر من 3 مرات في 2023.

وكانت إنفيديا من أكبر المستفيدين من سباق شركات التكنولوجيا لدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها، إذ اشترت شركة ميتا، وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى العاملة في معالجات الرسوم، بمليارات الدولارات من إنفيديا.

وتجاوزت القيمة السوقية لإنفيديا قيمة أمازون في 2002، وكانت قيمة كل منهما آنذاك أقل من 6 مليارات دولار.

وتجاوزت القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت، الرائدة في سباق الذكاء الاصطناعي، قيمة شركة أبل في يناير، لتصبح أكبر شركة مدرجة في العالم.

تصنيفات

قصص قد تهمك