iPad Pro الجديد يتفوق على أداء حواسيب ماك بفضل معالج M4

time reading iconدقائق القراءة - 4
معالج أبل M4 الجديد - Apple
معالج أبل M4 الجديد - Apple
القاهرة-الشرق

كشف اختبار جديد للأداء أن جهاز iPad Pro الجديد، المزود بمعالج أبل الأحدث M4، يسجل أداء قياسياً يتفوق على حاسوب Macbook Air المزود بمعالج M3.

وبحسب النتائج المنشورة على موقع Geekbench، فإن عدداً من المراجعين أدخلوا نتائج اختباراتهم على iPad Pro الجديد والتي بلغت 3700 نقطة، مع أداء وحدة المعالجة الحاسوبية على مستوى نواة واحدة، وارتفعت حتى 14500 نقطة مع أداء الوحدة على مستوى الأنوية المتعددة.

وتعد تلك النتائج مبهرة مقارنة بالأرقام التي حققها حاسوب أبل Macbook Air، والذي أطلقته الشركة مطلع العام بمعالجها M3، إذ سجل 3100 نقطة على مستوى النواة الواحدة، و12000 نقطة على مستوى الأنوية المتعددة.

ووفقاً للنتائج، فإن أداء iPad Pro، يتفوق على حاسوب Macbook Air الأحدث بقرابة 20%.

كما أظهرت النتائج أن معالج أبل M4 يقدم أداءً مميزاً على مستوى قوة معالجة البيانات، فقد سجل أداء النواة الواحدة 20% أعلى مقارنة بجميع إصدارات الجيل السابق M3، و40% أعلى من M2.

وأشارت نتائج الاختبارات إلى أن iPad Pro بمعالج M4، حقق قفزة كبرى في الأداء وقوة المعالجة الحاسوبية؛ تبلغ نسبتها 42% مقارنة بجهاز iPad Pro بمعالج M2، وذلك على مستوى الأداء بنواة مفردة أو أنوية متعددة.

نجح iPad Pro كذلك في أن يقدم أداءً تنافسياً أمام أجهزة ماك العاملة بشرائح M3 Pro، وهو جيل أكثر تطوراً من M3، على مستوى الأنوية المتعددة، بل وتفوق على مستوى أداة النواة المفردة، على الرغم من الفارق السعري الكبير، فأجهزة ماك بوك برو بمعالج M3 Pro تبدأ من 2100 دولار، بينما يمكن للمستخدمين الحصول على iPad Pro بأحدث معالج من أبل، بسعر يبدأ من 999 دولاراً.

أداء معالج M4

المعالج الجديد مصمم بالجيل الثاني من تقنية 3 نانومتر، وهو مزود بوحدة معالجة عصبية Neural Engine مكونة من 16 نواة، التي تقدم أداء أسرع 60 مرة من الوحدة العصبية التي وصلت على معالج أبل A11، كما يمكنها منافسة وحدات المعالجة العصبية في معالجات شركة إنتل، وAMD، وكوالكوم للحواسيب والأجهزة اللوحية، إذ تقدم وحدة المعالجة العصبية في M4 قدرة على إنجاز 38 تريليون مهمة خلال ثانية واحدة، من خلال الأداء القائم على تزويدها بـ28 مليار ترانزيستور.

يقدم معالج M4 أداء أقوى 4 مرات على مستوى التعامل مع الرسوميات مقارنة بمعالج M2، وأداء أعلى 50% من شريحة M2 مع معالجة البيانات.

ويُعد وصول شريحة M4 في هذا التوقيت هو رد مباشر من جانب أبل على معالج سناب دراجون إكس إيليت الموجه للحواسيب الشخصية، والذي حقق نتائج مميزة في الاختبارات أمام حواسيب ماك بوك المدعومة بمعالج أبل M3، إلى جانب قدومه قبل أسبوعين من مؤتمر مايكروسوفت، الذي تستعد خلاله للكشف عن حاسوب شخصي من عائلة سيرفيس بمعالج يقوم على معمارية Arm، وجميعها يتسابق في تقديم أداء قوي مع مهمات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

تصنيفات

قصص قد تهمك