ذكر موقع "كالكاليست" الإسرائيلي، الاثنين، أن شركة "إنتل" لصناعة الرقائق (INTEL) قررت وقف عملية توسعة بقيمة 25 مليار دولار، لمصنعها في إسرائيل.
وأشار الموقع إلى أنه خلال الأيام الأخيرة، تلقى موردو "إنتل" إشعاراً بإلغاء العقود الموقعة معهم، والتي كانت تنص على توريد المعدات والمواد اللازمة لتوسعة مصنعها الجديد في كريات جات، بجنوب إسرائيل.
وأضاف "كالكاليست" أن عدداً من كبار المسؤولين في شركة "إنتل إسرائيل"، انتقلوا للعمل في مصنع تقوم "إنتل" بإنشائه في ولاية أوهايو الأميركية، وذلك كجزء من البرنامج الأميركي لتشجيع إنشاء مصانع الرقائق في البلاد.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية في ديسمبر الماضي، على منح "إنتل" 3.2 مليار دولار لبناء مصنع رقائق بتكلفة 25 مليار دولار في جنوب إسرائيل.
"أنتل" لم تؤكد أو تنفي التقرير
ورداً على سؤال من "رويترز" عن هذا التقرير، أشارت الشركة إلى الحاجة إلى تعديل مواعيد المشروعات الكبيرة وفقاً للجداول الزمنية المتغيرة بدون إشارة مباشرة إلى المشروع، أو تأكيد أو نفي تقرير "كالكاليست".
وقالت "إنتل": "لا تزال إسرائيل أحد مواقعنا الرئيسية للصناعات التحويلية والبحث والتطوير في العالم، وسنظل ملتزمين تماما تجاه المنطقة".
وأضافت "إدارة المشروعات كبيرة، وخاصة في مجالنا، وغالبا ما تشمل تعديلات وفقاً للجداول الزمنية المتغيرة. وتعتمد قراراتنا على ظروف العمل، وحركة السوق والإدارة المسؤولة لرأس المال".
وتدير "إنتل" أربعة مواقع للتطوير والإنتاج في إسرائيل، تشمل مصنعها "فاب28" للصناعات التحويلية في كريات جات. وينتج المصنع تقنية "إنتل" 7 أو رقائق حجمها عشرة نانومترات. وكان من المقرر افتتاح المصنع "فاب38" في 2028 وتشغيله حتى عام 2035.
وتوظف "إنتل" ما يقرب من 12 ألف شخص في إسرائيل.