باتت ثروة المغنية ورائدة الأعمال ريهانا توازي حالياً نحو 1.7 مليار دولار، وفق ما كشفت مجلة "فوربس" المتخصصة في هذا الشأن، لتصبح إحدى أغنى الفنانات في العالم.
ونجحت نجمة موسيقى "آر إن بي" في تعزيز العائدات التي جنتها من الموسيقى من خلال الاستثمار في مجال الموضة ومستحضرات التجميل، وباتت إيراداتها تتخطى حالياً مداخيل كبار النجوم، مثل مادونا وبيونسيه.
وسطع نجم روبن ريهانا فنتي، البالغة من العمر 33 عاماً والمتحدرة من باربادوس، بسرعة على الساحة الفنية العالمية عام 2003.
وصحيح أن مبيعات ألبوماتها وجولاتها ساهمت في ازدياد مداخيلها، غير أن الفضل في ثروتها الطائلة يعود إلى مهاراتها في ريادة الأعمال.
واعتبرت "فوربس" التي غالباً ما تصنف ريهانا في عداد أثرى أثرياء العالم، أن نحو 1.4 مليار دولار من ثروتها يتأتى من ماركة منتجات التبرج "فنتي بيوتي" التي أطلقتها بالشراكة مع المجموعة الفرنسية العملاقة للسلع الفاخرة "أل في أم أتش".
كما شاركت ريهانا في إطلاق علامة الملابس الداخلية "سافادج X فنتي" التي تساهم في ثروتها بمقدار 270 مليون دولار، وفق "فوربس".
وبالرغم من أن ريهانا لم تُصدر أي ألبوم موسيقي منذ 2016، فهي لا تزال تتمتع بنفوذ كبير على الشبكة العنكبوتية مع أكثر من 100 مليون متابع على "إنستغرام" و"تويتر".
اقرأ أيضاً: