
اصطحبت ملكة بريطانيا كاميلا والأميرة كيت ميدلتون السيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترمب في جولة بالمكتبة الملكية في وندسور، في اليوم الثاني من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد.
واطلعت ميلانيا على كنوز قلعة وندسور، والتقت بأطفال ضمن أنشطة أكثر هدوءاً، بعد مراسم اليوم السابق التي تضمنت ركوب عربات ومأدبة رسمية.
وانضمت ميلانيا إلى كيت ومجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين أربع وست سنوات في حديقة منزل فروجمور هاوس الريفي الذي يعود إلى القرن السابع عشر ويقع بالقرب من القلعة.
والأطفال أعضاء في منظمة (Scout) أو "الكشافة" الشبابية التي تركز على ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق، وساعدتهم ميلانيا في رسم صور لأوراق الشجر وبناء بيوت للحشرات من الورق المقوى (الكرتون).
واصطحبت الملكة كاميلا في وقت سابق ميلانيا إلى المكتبة الملكية في قلعة وندسور حيث يوجد نحو 200 ألف مجلد، من بينها الطبعة الثانية لعام 1632 من مسرحيات شكسبير المجمعة.
وشاهدت ميلانيا أيضاً بيت الدمى الخاص بالملكة ماري، وهو نسخة تعود إلى 100 عام من قصر ملكي، وتحتوي على نماذج مصغرة من جواهر التاج الملكي المرصع بالألماس والياقوت الحقيقي وعلى بيانو صغير يعمل بشكل كامل.
وكانت ميلانيا تبتسم وهي تقلب في صفحات كتاب بحجم إصبع الإبهام، قبل أن تلتقي بالأطفال الذين كانوا يعملون على إبداعاتهم الصغيرة جداً.