"الفيفا" يطلق جائزة للسلام.. وترمب أبرز المرشحين المحتملين

إعلان الفائز بأولى نسخ الجائزة خلال قرعة مونديال 2026

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتوسط نائبه جي دي فانس ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو في البيت الأبيض. 22 أغسطس 2025 - Reuters
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتوسط نائبه جي دي فانس ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو في البيت الأبيض. 22 أغسطس 2025 - Reuters
دبي -الشرق

أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جائزة سنوية للسلام، مشيراً إلى رئيس الاتحاد، جياني إنفانتينو، سيُقدم الجائزة خلال قرعة كأس العالم 2026 التي ستقام في العاصمة الأميركية واشنطن، حسبما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز".

وصُممت الجائزة لتكريم "الأفراد الذين ساهموا في توحيد شعوب العالم في سلام"، وسيتم تتويج الفائز بها في 5 ديسمبر المقبل في واشنطن.

ونُقل عن إنفانتينو قوله في بيان الفيفا: "في عالم يزداد اضطراباً وانقساماً، من الضروري الاعتراف بالمساهمة المتميزة لأولئك الذين يعملون بجد لإنهاء النزاعات وجمع الناس بروح السلام".

وأضاف: "كرة القدم تُدافع عن السلام، وبالنيابة عن مجتمع كرة القدم العالمي بأكمله، ستُكرم جائزة الفيفا للسلام - كرة القدم تُوحد العالم - الجهود الجبارة التي يبذلها هؤلاء الأفراد الذين يُوحدون الشعوب، وينشرون الأمل في نفوس الأجيال المقبلة".

وفي بيانه، قال "الفيفا"، إن الجائزة ستُكرّم الأفراد "الذين اتخذوا إجراءات استثنائية من أجل السلام، ووحّدوا من خلالها شعوب العالم... وبالتالي يستحقون تقديراً خاصاً وفريداً".

وعندما سُئل متحدث باسم "الفيفا" في تصريحات لصحيفة "ذا أثليتيك"، عن شروط منح الجائزة ومن صاحب القرار في منحها، رفض الإفصاح عن ذلك، حسبما ذكرت الصحيفة.

ترمب مرشح محتمل؟

ويأتي الإعلان عن جائزة "الفيفا" الجديدة، بعد شهر واحد فقط من إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام، والتي يرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حسبما أشار في أكثر من مناسبة، إلى أنه يستحقها. 

وصرح ستيفن تشيونج، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، بأن لجنة جائزة نوبل "أثبتت أنها تضع السياسة فوق السلام" بعد منح الجائزة لسياسية فنزويلية.

وأثار إنفانتينو، الذي سبق أن أهدى ترمب العديد من الميداليات والإشادات، الدهشة عندما دعاه البيت الأبيض للمشاركة في زيارة ترمب إلى مصر بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. كما رافق إنفانتينو ترمب في رحلات أخرى، بما في ذلك قمة مع القادة الآسيويين في ماليزيا، الأسبوع الماضي.

وأجرى إنفانتينو زيارات متكررة للبيت الأبيض. وخلال إحدى رحلاته، أهدى ترمب واحدة من ثلاث نسخ رسمية فقط من كأس العالم للرجال، التي تستضيفها الولايات المتحدة بالاشتراك مع كندا والمكسيك العام المقبل.

وخلال تلك الزيارة، في أغسطس الماضي، أعلن ترمب أن قرعة البطولة، التي تتعرف خلالها الفرق المتأهلة على جدول مبارياتها في مرحلة المجموعات، ستُجرى في واشنطن. وشكل هذا تغييراً مفاجئاً في المسار، إذ أمضى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أشهراً في التخطيط لإجراء القرعة في مدينة لاس فيجاس.

ووصف إنفانتينو علاقته الوثيقة بالرئيس الأميركي ترمب، بأنها "بالغة الأهمية" لخطط الفيفا لكأس العالم. وقد امتدت هذه العلاقة إلى ما هو أبعد من كرة القدم، وتعود إلى ولاية ترمب الأولى، بما في ذلك توقيع اتفاقيات أبراهام التي أرست علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والعديد من الدول العربية، والتي حضرها إنفانتينو. كما حضر حفل تنصيب ترمب في ولايته الثانية، في يناير الماضي.

تصنيفات

قصص قد تهمك