ربطات العنق تثير انقساماً داخل البرلمان الفرنسي

time reading iconدقائق القراءة - 2
عضوة البرلمان الفرنسي عن حزب "لا فرانس إنسوميز" اليساري أوريلي تروف خلال جلسة أسئلة للحكومة في الجمعية الوطنية في باريس - 19 يوليو 2022 - AFP
عضوة البرلمان الفرنسي عن حزب "لا فرانس إنسوميز" اليساري أوريلي تروف خلال جلسة أسئلة للحكومة في الجمعية الوطنية في باريس - 19 يوليو 2022 - AFP
باريس- أ ف ب

ذكّرت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل برون بيفيه، النواب بضرورة اعتماد أسلوب "صحيح" في اللباس، فيما يدور جدل بشأن وضع ربطات العنق انقساماً بين نواب اليمين واليسار.

وأكدت برون بيفيه، العضو في حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة عبر قناة "فرانس 2": "لا يمكننا أن نأتي (إلى الجمعية الوطنية) بالزيّ الذي نريد. تنص قواعد الجمعية الوطنية على ضرورة ارتداء أزياء شبيهة بملابس العمل".

وأضافت: "عندما تدخلون إلى الجمعية الوطنية تحت قبة البرلمان، لا تعودون تمثلون أنفسكم، فأنتم مسؤولون منتخبون للأمة وتمثلون الفرنسيين، لذلك يجب أن تتصوروا دائماً أن الفرنسيين يجب أن يفخروا بكم".

"شرطي اللباس"

وأضافت برون بيفيه "لست هنا لأؤدي دور شرطي اللباس في المجلس، أنا أثق في البرلمانيين".

وتحولت النقاشات البرلمانية في الأيام الأخيرة إلى مجادلات بشأن قواعد اللباس، بعد أن انتقد النائب اليميني رونو موزولييه، الخميس، سلوك نواب تحالف اليسار في الجمعية الوطنية، قائلاً "إنه يسار قذر"، و"ينشر ضجيجه في كل مكان".

كما طالب نائب يميني آخر هو إريك سيوتي "بالالتزام بوضع ربطة عنق" تحت قبة البرلمان. وردت مجموعة نواب "فرنسا المتمردة" (اليسار الراديكالي)، عليه بالقول إن "الملابس لا تصنع النائب".

ودعا النائب المنتمي إلى حركة "فرنسا المتمردة" لوي بوايار، إلى "حظر الأزياء ذات الأسعار الفاحشة"، معرباً عن أسفه لأن بعض النواب "يسمحون لأنفسهم بارتداء ملابس بأسعار باهظة أكثر فأكثر تحت قبة البرلمان".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات