يلاحق نشطاء مناخ لوحات كبار الفنّانين التشكيليين حول العالم، فبعد رش لوحة فان جوخ "دوار الشمس" بحساء أحمر قبل أيام، عمدوا إلى رشّ سائل أسود على لوحة "موت وحياة" للرسام النمساوي جوستاف كليمت، الموجودة في متحف "ليوبولد" في فيينا.
وقال الناطق باسم المتحف كلاوس بوكورني لوكالة "فرانس برس"، إن "مسؤولي الترميم يعملون لتحديد ما إذا كانت اللوحة المحمية بواجهة زجاجية قد تعرّضت لأي ضرر، جرّاء الهجوم الذي أعلنت مسؤوليتها عنه مجموعة لاست جينيريشن (الجيل الأخير)، في تغريدة لها عبر تويتر، وأرفقتها بصور توضيحية".
وكانت قد وقعت سلسلة هجمات نفّذها ناشطون يقولون إنهم "يريدون توعية الرأي العام بشأن التغيّر المناخي"، إذ ألصقوا أيديهم على سلسلة لوحات "حساء كامبل" الشهيرة لأندي وارهول في أستراليا، ورموا حساء الطماطم على إحدى لوحات "دوار الشمس" لفان جوخ في لندن.
كما رمى نشطاء مناخ بطاطا مهروسة على تحفة فنّية لكلود مونيه في متحف قرب برلين، ورشّ آخران سائلاً لزجاً على علبة زجاجية تغلف مومياء طبق الأصل في المتحف المصري ببرشلونة.
وعبّرت سلسلة متاحف عالمية عن "صدمتها العميقة إزاء التحرّكات التي استهدفت أعمالاً فنّية على أيدي ناشطين مناخيين"، وأكّدت على الدور الذي تضطلع به هذه المؤسسات في حفظ الأعمال الفنّية المهمّة".
اقرأ أيضاً: